تنديد دولي بتجنيد الأطفال من طرف ميليشيات جبهة البوليساريو

بمناسبة “اليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات”، نبه مرصد “جنيف” الدولي إلى حالة الأطفال في مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، حيث يواصل مسؤولو البوليساريو استغلال وتلقين الأطفال أيديولوجيات التنظيم الإرهابي، في تعارض صارخ لما هو متعارف عليه عالميا وحماية حقوق الطفل التي تنص على التربية على مبادئ وقيم الحرية والمساواة والتسامح بما يرسخ شخصية الطفل.

وقال مرصد جنيف في بلاغ له صدر بمناسبة “اليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات”، إن الوضع مقلق في مالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار وفلسطين ومخيمات تندوف في جنوب غرب الجزائر.

وشدد مرصد جنيف الدولي على أنه: “لا يمكن الحفاظ على حق الطفل في التعليم في مناطق النزاع إذا لم يكن التعليم نفسه محميًا. فالتعليم يمكنه أن ينقذ الأرواح. عندما لا يكون الأطفال في المدرسة، فهم يتعرضون بشكل خاص لخطر سوء المعاملة والاستغلال وخطر التجنيد من قبل القوات أو الجماعات المسلحة..

وأضاف : أنه “يجب أن تكون المدرسة مكانًا آمنًا حيث يكون الأطفال في مأمن من التهديدات والمخاطر المرتبطة بحالات النزاع”، مسجلا استمرار البوليساريو في خلق جو من التوتر داخل المخيمات، واللعب على وتر المشاعر، والإشادة بـ “البطولات العسكرية” وتشجيع حمل السلاح بين الأطفال خلال جميع التظاهرات والاحتفالات”.

ليست المرة الأولى التي يتم فيها التنديد دوليا باستغلال وتجنيد الأطفال من قبل  ميليشيات البوليساريو، اذ تتكرر في كل مناسبة تتعلق بحقوق الأطفال هذه المسألة، لكن الجزائر وصنيعتها البوليساريو مستمرتان في لعبة تجنيد القاصرين وحرمانهم من ابسط الحقوق.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar