الحدوشي بعد العفو عليه يصف نفسه بالأسد ويتوعد الشعب المغربي بالإنتقام – فيديو-
موحى الأطلسي
قال عمر الحدوشي، أحد شيوخ السلفية الجهادية المفرج عنه بموجب عفو ملكي بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف، إن السجن لطف من أفكاره قبل أن يعود ليقول إنه دخل السجن مظلوما وخرج مظلوما وليس لديه شيئا يراجعه ولن يتخلى عن معتقداته الدينية، وفي ذلك زيغان لا يقول به إلا من أكل مخ الضبع أو تربى مع الضباع أصلا، فالرجل يخالف نفسه بعد أن يعترف أن السجن لطف أفكاره بمعنى غيرها، أما المعتقدات الدينية فلا أحد طلب منه تغييرها بل هذه القضية مجرمة إنسانيا أن تطلب من شخص تغيير معتقداته الدينية، غير أن الأفكار التي دخل من أجلها الحدوشي السجن ينبغي أن تتغير.
وأشار الحدوشي إلى أنه دخل السجن أسدا وخرج منه أسدا وسيبقى أسد، وما الفائدة من الأسد إذا تربى في جحور الضباع؟
وعلى من سيكون أسدا، أ على بلد يعيش تحولات ديمقراطية لم يستوعبها الكثير من الناس؟ أم على الذين يريدون أن يعيشوا في بلدهم في أمن وأمان دون أن يلتفتوا لترهات الحدوشي ومزاعمه التكفيرية؟ هل يريد أن يكون أسدا على مغاربة لا يتفقون مع مبادئه بالطول والعرض؟ أم أن الذي يتحدث هو الذي تربى في جحور الضباع التي دوخت شبابا مغاربة في عمر الزهور ووهبتهم لقمة سائغة للقاعدة وفروعها فماتوا في أفغانستان والعراق والصومال والبوسنة وغيرها من البلدان؟ هل من المعقول أن تضبع عقول شباب لتبعثهم لدول حتى يقاتلوا مع البعض ضد البعض من أبنائها كما حدث بالعراق؟
وزعم الحدوشي أنه دخل السجن مظلوما وخرج مظلوما أي دخل ع الفاضي كما يقول إخواننا المصريين، والواقع أنه دخل ع المليان باللغة ذاتها، فعمر الحدوشي حقيقة بريء من حمل الرشاش أو التمنطق بالأحزمة الناسفة لأنه يحب الحياة ما استطاع إليها سبيلا، ولم يكن موجودا يوم كان الإرهابيون يخربون الدارالبيضاء القلب الاقتصادي للمغرب، ولا هو أمر بذلك أساسا.
لكن وراء الأكمة ما وراءها، فعمر الحدوشي أنتج الخطاب الداعي للتطرف والإرهاب، لم يأمر بقتل الأبرياء لكن تلاميذته الذين كانوا يتحسسون خواصرهم فهموا الرسالة بالغمغمة دون الحاجة إلى الإفصاح، فهو الذي ربى أجيالا على تكفير المجتمع والدولة، وهو الذي كان يلقي المواعظ الداعية للجهاد بمفهومه القتالي المتخلف، وليس ذلك في المسجد الذي كان يلقي فيه خطبه، ولكن وسط غابات وخلف جبال مدينة تطوان حيث كان يتدرب الإرهابيون الذين ساحوا في أرض الله يعبثون بها أو بقوا بيننا حتى تحولت رواية إحسان عبد القدوس "في بيتنا رجل" إلى عنوان آخر "في بيتنا إرهابي".
عمر الحدوشي دخل السجن متورطا في جريمة إنتاج الإرهاب وخرج منه في ظروف أخرى مغايرة تجاوزت فيه المغرب مجتمعا ودولة مرحلة الدهشة من الجريمة الإرهابية وكيف أدوات التعامل معها.
وليس غريبا على من لوى عنق الحديث الشريف كي يبرر الأعمال الإرهابية أن يختلق الروايات والأحاديث حول اعتقاله والحكم عليه وحتى ظروف خروجه من السجن.
-
وسط أجواء احتفالية أسطورية..ماكرون يفتتح دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”
في حفل تاريخي فريد من نوعه انتظم خارج الفضاءات المغلقة وامتد استعراض القوارب التي نقلت أعضاء 205 وفد رياضي مشارك... رياضة -
تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي لتحديد مستويات الكريات البيضاء في الدم
تمكن علماء في روسيا من تطوير برمجيات ذكاء اصطناعي تساعد على تحديد مستوى الكريات البيضاء في الدم بدقة عالية. وقال بيان... صحة -
سد النهضة.. الأمن المائي للسودان ومصر على المحك
دار الزمان دورته الجهنمية على مصر أم الدنيا وجارتها السودان العظيم فأصبحت هاتان الدولتان تحت رحمة العطش بفعل سياسات دولة... دولي -
مغني الراب “كادوريم” يعلن ترشحه لمنافسة قيس سعيد على كرسي الرئاسة في تونس
أعلن مغني الراب التونسي، كريم الغربي، المعروف باسم ''كادوريم''، مساء اليوم الجمعة، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 6 أكتوبر... دولي -
في الهند.. ولادة طفل بـ 4 أذرع و4 أرجل ووجهين
هناك من يسميها تشوها خلقيا فيما يراها آخرون معجزة إلهية إلى من يصر على أنها مرض وراثي لكنها تحصل أحيانا... على مدار الساعة -
هايتي..اشتباكات أفراد العصابات مع قوات الأمن تخلف مصرع العشرات
لقي العشرات من أفراد العصابات مصرعهم، في ضواحي العاصمة الهايتية، خلال اشتباكات مع الشرطة الوطنية التي تسعى لاستباب الأمن في... دولي