التجمع العالمي الأمازيغي يفرض نفسه بديلا للكونغرس العالمي

 

 

تليكسبريس – متابعة

أكد امحمد البطيوي، رئيس "التجمع العالمي الأمازيغي"، أن قرار تأسيس التجمع أملته "الصعوبات والارتباكات الناجمة عن الخلافات والاعتراضات بخصوص الكونغرس العالمي الأمازيغي.


 
وفي جواب على أسئلة الصحفيين، أكد البطيوي، خلال ندوة صحافية عقدها أمس بمقر نادي المحامين بالرباط، أن هذه الخلافات والاعتراضات أدت إلى ظهور جناحين يدّعي كل منهما مشروعية الحديث باسم الكونغرس.

 وهو ما دفع بمجموعة من المناضلين منهم من كان عضوا في الكونغرس الأمازيغي ومنهم من ليست له علاقة به، إلى التفكير في خلق منظمة جديدة في إطار الدورة السادسة  للمؤتمر العالمي الأمازيغي، الذي انعقد في بلجيكا في الفترة ما بين 9 و11 دجنبر الماضي.

وقد تقرر في إطار هذه الدورة العامة السادسة تغيير اسم الكونغرس وتعديل قوانينه وخلق مؤسسة جديدة بهياكل جديدة تحمل اسم منظمة "التجمع العالمي الأمازيغي.

وأشار إلى أن القوانين المهيكلة للتجمع أخذت بعين الاعتبار "أوجه القصور والعيوب التي شابت النظام الأساسي القديم للكونغرس العالمي الأمازيغي، كما أنها تنبني على نظرة براغماتية وديناميكية تقوم على مبادئ الشفافية والحكامة الجيدة من أجل الدفاع عن الأمازيغية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar