خبير فرنسي: الجزائر تخلت تماما عن مخيمات تندوف “في ظروف مشينة”

أكد رئيس مؤسسة فرنسا-المغرب للسلم والتنمية المستدامة، “هوبير سي ان”، أن مخيمات تندوف أضحت “مرتعا للجريمة” تخلت عنها الجزائر تماما “في ظروف مشينة”.

وقال سي ان، في مداخلة خلال برنامج “قضايا الساعة” (Questions d’Actu) الذي بثته، قناة “ميدي1″، إن “مخيمات تندوف أضحت مرتعا للجريمة بسبب تخلي الجزائر عنها بشكل تام في ظروف تعتبر، من وجهة نظر حقوق الإنسان، مشينة للغاية”.

وحمل “سي ان” الجزائر المسؤولية الكاملة عن استمرار معاناة سكان مخيمات تندوف، مستحضرا، في المقابل، الجهود التي يبذلها المغرب من أجل تنمية الأقاليم الجنوبية وإيجاد تسوية نهائية للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وتعيش حاليا مخيمات تندوف أوضاعا مأساوية حيث تنتشر المجاعة والفقر، في ظل تخلي عسكر الجزائر عن المحتجزين، بعدما تقلصت المساعدات الغذائية التي كان يقدمها برنامج الامم المتحدة للتغذية، بعدما ايقن أن هذه المساعدات لا تأخذ طريقها نحو بطون المحتجزين.

 بل تزيد في غناء وثراء قادة الجيش الجزائري ومرتزقة البوليساريو الذين يشتغلون تحت امرتهم وينفذون قرارات قصر المرادية في الجزائر العاصمة، حيث تنشط تجارة بيع المساعدات الانسانية الموجهة للمحتجزين في اسواق الجزائر وموريتانيا.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar