ابن المعتقل محمد زيان يلجأ الى الكذب والتضليل وتزييف الحقائق لتبرئة والده

في تصريح صحفي مضلل أدلى به رضا زيان إبن المعتقل محمد زيان للإذاعة الفرنسية “RFI”، أقل ما يمكن وصفه بالمحاولة البئيسة واليائسة لتغليط الرأي العام الوطني والدولي، عبر نشر معومات كاذبة من نافذة اذاعة اجنبية، حاول من خلالها بشكل مغرض الترويج لأخبار زائفة، ومخالفة للقانون ولمجريات محاكمة والده محمد زيان، الذي يقبع حاليا بسجن العرجات 2.

حاول المدعو رضا زيان من خلال تصريحه بسلسلة من المزاعم الكاذبة التشكيك في نزاهة الحكم الذي اصدرته محكمة الاستناف بالرباط ضد والده، متجاهلا بشكل متعمد و مريب الاشارة الى أن الحكم الصادر في حق والده يحترم القانون وشروط المحاكمة العادلة، لاسيما وأن الملف تأخر لعدة مرات لأخد دفاع زيان وقته الكافي في اعداد دفوعاته وذلك قبل أن يكون جاهزا اخر جلسة.

وتعمد المدعو رضا زيان بشكل تدليسي مفضوح تسييس ملف والده. وتحويله من جرائم مقترفة ضد أشخاص مدنيين و نساء و قاصرين الى قضية رأي عام، وذلك بالرغم من أن القضية تتعلق قبل كل شيء بقرار المحكمة والذي يجب أن يتم تنفيذه باحترام تام.

كما انه من غير المفهوم أو المبرر تعمد المسمى رضا زيان بث أكاذيب ومهاترات من نافذة وسيلة إعلام دولية بالرغم أن بامكانه سلوك مسطرة الطعن اذا كان حقا هدفه الدفاع عن والده، وليس نشر الأخبار الزائفة، وهي المسطرة القانونية التي بامكان الوكيل العام القيام بها.

ويبقى التصريح الملغوم لرضا زيان للإذاعة الفرنسية “RFI” بمثابة علامة استفهام مطروحة حول خلفياته و النية المبيتة الكامنة وراءه خصوصا في الشق المتعلق بظروف القاء القيض على والده خصوصا وان الوكيل العام لمحكمة الاسئناف بالرباط أصدر بلاغا واضحا مساء يوم توقيف زيان، ذكر من خلاله تفاصيل الحكم و مكان التوقيف كما أنه فى مثل هذه الحالات يتم ارسال منطوق الحكم للنيابة العامة التي ترسله بدورها للشرطة أو الدرك حسب الاختصاص بهدف تنفيذ الحكم، مما يعني ان مسار اعتقال زيان تم بشكل قانوني سليم يحترم الاجراءات و المساطر الجاري بها العمل، فلماذا يتعمد نجل زيان الكذب و التظليل عبر وسائل اعلام اجنبية، ان لم تكن لديه نية مبيتة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar