لأغراض سلمية.. المغرب يتجه لبناء محطة نووية في سنة 2023

من المتوقع أن تشهد أول محطة طاقة نووية في المغرب تطورات جديدة خلال الربع الأول من العام المقبل (2023)، مع استعداد الحكومة لتوقيع اتفاقية جديدة تتعلق ببنائها.

وقال موقع “الطاقة”، إن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ستوقّع خلال الربع الأول من 2023 عقدا لبدء دراسات الجدوى حول المشروع، بتمويل من إحدى الجهات الأوروبية المانحة.

وأوضحت المصادر أن حجم الاستثمارات في أول محطة طاقة نووية في المغرب مبدئيًا ستصل إلى نحو 40 مليار دولار، إذ إنه من المقرر بناء مفاعلين نوويين في موقع واحد، موضحةً أن شركة “روساتوم الروسية” هي الأقرب لتنفيذ المشروع.

ومن المنتظر أن يقوم المغرب بحملة لجمع التمويل، بعد الاستقرار على قرار الاستثمار النهائي في مشروع محطة الطاقة النووية.

في انتظار الشروع في بناء المحطتين النوويتين، كانت وكالة تاس الروسية تطرقت في مقال لها قبل شهور، بأن الحكومة الروسية صادقت على اتفاقية تعاون مع المغرب في مجال الطاقة النووية السلمية.

في حين قالت وكالة “سبوتنيك” إن مشروع اتفاقية التعاون بين روسيا والمغرب، يتضمن بناء محطة كهرباء تعمل بالطاقة النووية في المغرب لأغراض سلمية.

وأوردت الصحف الروسية أن روسيا ستساعد المغرب في التنقيب على رواسب اليورانيوم وتطويرها، ودراسة الموارد المعدنية في البلاد، وتدريب الأطر العاملة في محطات الطاقة النووية.

وكان المغرب قد وقع عام 2018 مذكرة تفاهم مع روسيا حول التعاون المشترك في مجالات استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar