الإمارات العربية.. اجتماعات متواصلة تحضيرا لقمة النقب 2 بالمغرب

انطلق بالإمارات العربية المتحدة منذ امس والى غاية الثلاثاء، تحضيرات القمة الإسرائيلية العربية تمهيدا للاجتماع المقبل لمنتدى “النقب 2” المزمع انعقاده بالمملكة المغربية في أوائل شهر مارس المقبل.

وتحضر وفود كبيرة من المسؤولين في اللقاءات الأولية التي تعقدها مجموعات العمل المنبثقة من “منتدى النقب” طيلة الأيام الثلاثة المقبلة، بمشاركة كل من المغرب ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين، بالإضافة إلى إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

وسيكون الاجتماع الثالث للجنة التوجيهية للمنتدى، فرصة لتعزيز مبادرات التعاون الاقتصادي والأمني والسياحي والبيئي بين الدول الشريكة، بما من شأنه التغلب على التحديات المطروحة في المنطقة.

ويتوقع أن يترأس الوفد الإسرائيلي، حسب صحيفة “جيروزاليم بوسط”، ألون أوشبيز، المدير العام لوزارة الخارجية العبرية؛ كما سيضم مديري وزارات حكومية أخرى في قطاعات الزراعة والسياحة والطاقة والتعليم والاستخبارات والدفاع والاقتصاد.

فيما يتألف الوفد الأمريكي المشارك في اجتماع أبوظبي، تبعا لبيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية، من كل من ديريك شوليت، مستشار وزارة الخارجية الأمريكية، وليز ألين، كبيرة مسؤولي الدبلوماسية العامة، ومالوري ستيوارت، مساعدة الشؤون الخارجية للحد من التسلح، وأندرو بليت، مساعد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للشرق الأوسط.

 كما يضم الوفد الأمريكي أيضا سيندي ماكين، سفيرة الولايات المتحدة لدى منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، ويائيل لامبرت، القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ومورا باري، نائب المساعد الأول للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ودانا سترول، نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي في الشرق الأوسط، ولورا لوخمان، نائبة مساعد وزير الخارجية لدبلوماسية الطاقة، وجاي باتلر، نائب مدير الأمراض المعدية في مركز السيطرة على الأمراض.

وستركز مجموعات العمل، في الاجتماعات التمهيدية التي ستمتد إلى غاية يوم الثلاثاء، على الأولويات التي تم الاتفاق عليها في القمة السابقة. ويتعلق الأمر أساسا بالأمن الغذائي، وتكنولوجيا المياه، والطاقة النظيفة، والسياحة، والصحة، والتربية، والتعايش، والأمن الإقليمي.

وخلال مارس من العام الماضي، اجتمعت الحكومة الإسرائيلية في صحراء النقب بوزير خارجية مصر، أول دولة إقليمية تصنع السلام مع إسرائيل، ونظرائه من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب الذين استأنفوا العلاقات في عام 2020 كجزء من اتفاقيات أبراهام.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar