لمدة أربعة ايام دون توقف… فرق التدخل تواصل فك العزلة على المناطق المغمورة بالثلوج+ صور

لمدة أربعة أيام متتالية ليل نهار، تسهر مصالح وزارة الداخلية ووزارة التجهيز والماء ومؤسسة محمد الخامس والدرك الملكي والقوات المساعدة ومصالح الوقاية المدنية على فك العزلة على المناطق المنكوبة والمغمورة بالثلوج التي تجاوزت في بعض المناطق متر .

وسخرت المصالح المتدخلة في الحملة التي أمر جلالة الملك محمد السادس بها بسبب موجة البرد غير مسبوقة التي تعرفها البلاد، جميع إمكانياتها اللوجستيكية والبشرية، لإغاثة المواطنين وتقديم المساعدة لهم في المناطق التي عرفت تساقطات ثلجية مهمة لم يسبق لها مثيل، مثل ورزازات التي تجاوزت فيها التساقطات الثلجية متر ونصف.

 وتسهر مؤسسة محمد الخامس بمعية عناصر الدرك الملكي ومصالح وزارة الداخلية والوقاية المدنية على تقديم المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من موجة البرد، وإنقاذ الحوامل والمرضى، حيث تم إنقاذهم عبر مروحيات الدرك الملكي، التي تجوب المناطق التي تعرف تساقطات ثلجية بحثا عن عالقين وسط الثلوج، في تعبة شامل ومتكاملة مع باقي المتدخلين من وقاية مدنية وسلطات محلية.

ويعرف إقليم ورزازات، منذ الأسبوع الماضي، تساقطات ثلجية كثيفة، تسببت في توقف حركة المرور بعدد من المحاور الثلجية وعزلة دواوير جبلية.وتجاوز سمك الثلوج المترين ببعض المناطق من بينه: دواوير خزامة و كركدة و أغرم و تيدلي وايت وغرضة، ما تسبب في عزلة الساكنة وحصارها و إغلاق المسالك الطرقية بشكل كامل مثل ما حدث بالطريقة الوطنية 9 الرابطة بين مراكش وورزازات.

وساهمت تدخلات فرق إزاحة الثلوج بتارودانت على مستوى الطريق الإقليمية رقم 1510 الرابطة بين أكويم و تيديلي عبر توبقال، في انقاد حياة المواطنين المحاصرين بسبب الثلوج ونقل الحوامل الى مراكز صحية امنة وتتوفر على كافة المعدات.

وكانت مديرية الأرصاد الجوية حذرت في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أن تساقطات ثلجية مهمة ستهم المرتفعات الجبلية التي يتجاوز علوها 1800 متر والتابعة لأقاليم الحوز وتارودانت وورزازات وتنغير.