خبير اقتصادي: توقيع برامج التعاون بين المغرب والاتحاد الأوربي دليل على الشراكة القوية بينهما

اعتبر الخبير الاقتصادي المهدي فقير أن توقيع برامج للتعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي في عدة مجالات يمثل تعزيزا للشراكة “المربحة للطرفين”.

وأوضح فقير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، تعقيبا على زيارة المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار، أوليفر فاريلي، والتوقيع على برامج للتعاون بقيمة 5,5 مليار درهم، أن “معظم هذه البرامج ستدعم تحول الهياكل الاجتماعية والاقتصادية في المغرب”.

وفي هذا الصدد، سجل أن المغرب ملتزم اليوم في إطار نموذج تنموي جديد، يتطلع إلى أن يكون نموذجا شاملا عبر وضع العنصر البشري في صلب الأولويات.

ويرى الخبير أن تمويل هذا النموذج ينطوي بالضرورة على عدة جوانب، على غرار الشمول المالي، وتمويل قابلية التوظيف، ومقاربة النوع الاجتماعي، وإدماج المرأة في التنمية.

وتابع أن برامج التعاون هذه تهم، أيضا، الارتقاء بالإدارة ودعم المغرب في اعتماده على الطاقات المتجددة، والتي تعتبر جميعها مشاريع تعكس اهتمام الاتحاد الأوروبي بهذا التحول الاقتصادي والمجتمعي الذي شرعت في تنفيذه المملكة المغربية.

كما اعتبر فقير أن الاتحاد الأوروبي “خرج عن رتابة المقاربة التقليدية للعلاقة الاقتصادية”، في اتجاه اعتماد رؤية متكاملة لهذه العلاقة التي تربطه بالمغرب والتي تتماشى كليا مع النموذج التنموي الجديد، مبرزا أن جميع هذه البرامج تمثل لبنة مهمة في بناء هذا النموذج التنموي الجديد.

وسلط الخبير الاقتصادي الضوء على زيارة المستشار الفيدرالي النمساوي للمغرب، على رأس وفد

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar