القطاني في الأسواق.. وفرة في المنتوج مع ارتفاع في الاسعار

مع اقتراب شهر رمضان من كل سنة، يسجّل الإقبال على القطاني ارتفاعا ملحوظا من طرف الأسر المغربية، مما يطرح تساؤلات حول وضعية تموين السوق الوطنية من هذه المنتجات، ومدى تأثير ذلك على الأسعار.

قال عزيز وثيق، أمين تجار سوق الجملة للحبوب والقطاني بالدار البيضاء، إن العرض من القطاني لهذه السنة كاف لتغطية الطلب الذي يشهد ذروته قبل أيام من شهر رمضان، حيث أن التجار يحرصون على التأمين المسبق للمنتجات الأكثر استهلاكا خلال هذه الفترة.

وأوضح وثيق، أن أسعار بيع القطاني بسوق الجملة لم تشهد تغييرا كبيرا رغم الإقبال المتزايد، باستثناء العدس المستورد من كندا، الذي وصل سعر الكيلوغرام الواحد منه، بالجملة، إلى 13 درهم ونصف، مشيرا إلى أن البيع بالتقسيط يشهد زيادة تتراوح بين درهمين و3 دراهم عن سعر الجملة بالنسبة إلى جل منتجات القطاني.

وأبرز أن سعر كيلوغرام الحمص في الجملة يتراوح بين 14 و20 درهما، حسب الجودة، ويتراوح سعر الفول بين 10 و16 درهم للكيلوغرام الواحد، في ما يبدأ سعر كيلوغرام الفاصولياء من 14 درهم ويصل إلى 16 درهم.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن تموين السوق يمر في ظروف جيدة، إذ أن العرض يغطي طلب الأسر المغربية للقطاني الذي يبدأ في التزايد قبل أسابيع من شهر رمضان، ليشهد ذروته في الأيام الأخيرة من شهر شعبان.

وتابع وثيق أنه يتم التحضير لهذه الفترة من السنة بصفة قبلية من قبل التجار، مشيرا إلى التدابير المتخذة لمحاربة الغش والمضاربة في الأسعار.

وتكثف المصالح الحكومية حملات مراقبة جودة وأسعار المواد الغذائية، إذ سبق للناطق الرسمي باسم الحكومة أن أعلن، خلال شهر فبراير الماضي، عن مراقبة 45 ألفا و384 محلا للإنتاج والتخزين والبيع بالجملة والتقسيط، تم خلالها رصد 2457 مخالفة في مجال الأسعار وجودة المواد الغذائية، تم خلالها إتلاف 3950 كيلوغراما من القطاني.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar