الجزائر مقبلة على الإفلاس.. انهيار أسعار النفط ترعب نظام العسكر

بدأ الخوف يتسلل إلى الجزائر، التي تعتمد فقط على النفط، بعد ظهور مؤشرات دالة على قرب انهيار “أوبك بلاس” في حال اعتمدت تدابير انفرادية وتشريعات تهدف إلى تضليل آليات السوق.

وقال وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، اليوم، إن التطورات الأخيرة في سوق النفط العالمية على المدى القصير والمتوسط تحظى باهتمام بالغ. وأشار عرقاب إلى أن بلدان إعلان التعاون أظهرت حكمة وبعد نظر استثنائي من خلال اتخاذ قرار خفض إنتاجها الإجمالي بمقدار 2 مليون برميل في اليوم، بالإجماع، حتى نهاية عام 2023، من أجل ضمان استقرار وتوازن سوق النفط العالمية لصالح الاقتصاد العالمي.

لكن الوزير لفت إلى أن “الجهود التي بذلتها بلدان إعلان التعاون ( أوبك +) لأكثر من 6 سنوات ربما تنهار، إذا اعتمدت تدابير انفرادية وتشريعات تهدف إلى تضليل آليات السوق، ما سيؤدي إلى نقص الاستثمارات في الصناعة النفطية، وكذا خلق اضطرابات رئيسية في تدفقات الإمدادات وتهيئة الظروف لعدم الاستقرار الدائم في سوق النفط.

وعلاقة بتطورات اسعار النفط والانتاج، شددت السعودية اليوم أنها لن تبيع النفط إلى أي دولة تفرض سقف أسعار على إمداداتها.

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان، في لقاء مع “إنيرجي إنتلجينس” نشرت نصه وكالة الأنباء السعودية إن “سقف الأسعار، سواء فرض على دولة أم مجموعة دول، وعلى البترول أو أي سلعة أخرى، سيؤدي إلى ردة فعل معاكسة فرديا أو جماعيا ، مع تداعيات غير مقبولة تتمثل بالتقلبات الكبيرة وعدم الاستقرار في الأسواق”.

وأضاف: “لذا، فإنه إذا تم فرض سقف للأسعار على صادرات البترول السعودية، فلن نبيع البترول إلى أي دولة تفرض سقف أسعار على إمداداتنا، وسنخفض إنتاج البترول، ولن أستغرب إذا قامت الدول الأخرى بنفس الإجراء”.

وكانت دول مجموعة السبع ومعها الاتحاد الأوروبي، قد فرضت سقفا لسعر الواردات من الخام الروسي عند 60 دولارا للبرميل، لا تتمكن بموجبه أي جهة من الوصول إلى الخدمات التي يقدمها الغرب على الشحن، مثل خدمات التأمين القياسي الصناعي، إلا إذا دفعت 60 دولارا أو أقل مقابل استيراد برميل النفط من روسيا.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar