ارتفاع صادرات المغرب من “البطاطس الحلوة” خلال 2022

شكلت سنة 2022، أول سنة في تاريخ المغرب يتم فيه تصدير البطاطس الحلوة بشكل منتظم، بعد أن كانت يتم تصديرها في الغالب شهري يونيو ويوليوز، ودخل المغرب سوق البطاطس الحلوة التي تعتبر “سوبرفوود”، كمحصول تصديري بمعايير احترافية لدول الاتحاد الأوروبي وكذا منطقة الشرق الأوسط، التي استوردت في عام 2022، حوالي 9 أطنان من البطاطس الحلوة من المغرب، وكانت قطر والبحرين المستهلكين الرئيسيين.
وفي عام 2022، تضمنت قائمة أكبر 3 مستهلكين للبطاطس الحلوة المغربية، وهي: هولندا، التى زادت بشكل كبير وارداتها من البطاطس الحلوة المغربية بما يقارب تسعة أضعاف منذ عام 2021، بعد إطلاق مشاريع إنتاجها في المغرب، والبرتغال والمملكة المتحدة.

حيث ارتفعت صادرات المغرب من البطاطس الحلوة بمعدل 67٪ سنويًا ، وفي عام 2022 ضاعف حجم إمداداته ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 1200 طن، بعد أن كان في عام 2017 ، صدّر 90 طناً فقط.
وبحلول عام 2023، حقق المغرب رقما قياسيا جديدا، حيث تضاعفت صادرات البطاطس الحلوة أربع مرات تقريبًا لتصل إلى 130 طنًا في يناير الماضي، فدخول المغرب، حسب إيست فروي East fruit، للسوق العالمي للبطاطس الحلوة والدرنات الأخرى والمحاصيل الجذرية المماثلة لها في الخصائص والاستخدامات، المجمعة تحت رمز النظام المنسق 0714 ، باعتبارها “أطعمة فائقة الجودة” لدول ذات المطبخ الصحي أو بلدان فيها المستهلكون على وعي بالصحة والأذواق، حيث تعتبر البطاطس الحلوة، القلقاس، اليام، أو الشوفا جزءًا من هذا المطبخ الصحي.