بعد اسبانيا… المغرب يستورد مزيدا من الأضاحي من البرتغال

قالت مصادر إعلامية، إن شحنة جديدة من الأغنام موجهة للسوق الوطنية لتعزيز  العرض خلال عيد الأضحى، ستصل اليوم الى الجرف الاصفر، وهذه المرة قادمة من البرتغال، بعدما كان المغرب قد استورد قبل أسابيع شحنات من الأغنام الاسبانية.

وكشف المصادر نفسها، بأن شحنة كبيرة من الأغنام المستوردة ستصل اليوم الجمعة إلى ميناء الجرف الأصفر بإقليم الجديدة، قادمة من البرتغال، وأن الشحنة مكونة من حوالي 19 ألف و 500 رأس من الأغنام، تم استيرادها من البرتغال، ليتم توجيهها بعد المراقبة البيطرية إلى ضيعة المستورد.

ويذكر أن عملية الاستيراد التي أطلقتها الحكومة لضمان استقرار أسعار الأضاحي، وكذا سد الخصاص المسجل على مستوى القطيع الوطني بسبب توالي سنوات الجفاف ما زالت مستمرة.

وكان محمد جبلي، رئيس الفدرالية المغربية للفاعلين بقطاع المواشي، كشف أن رؤوس الأغنام هذه السنة متوفرة بشكل جيد، لكن المشكل يكمن في قلة أعداد الخرفان الصغيرة” الذي يتراوح وزنها بين 40 و45 كيلوغراما.

وقال جبلي في تصريح صحفي، إن الخصاص الموجود في هذا الحجم من الأضاحي التي تقبل عليها الطبقة الوسطى بالبلاد، سيتم تعويضه عبر الاستيراد، مضيفا، أن النقص الموجود في الخروف الصغير مرتبط بعامل الزمن، إذ إن المدة التي تضع فيها النعاج مواليدها هي شهر يناير، وبالتالي من الصعب أن يصبح الخروف جاهزا في يونيو ويبلغ الوزن المطلوب من 40 إلى 45 كيلوغراما، لكن بالنسبة للأغنام فهي متوفرة، مؤكدا أن الأثمنة خلال هذه السنة ستكون مرتفعة لأن الأعلاف ثمنها ارتفع بنسبة 30 %.

وكشف بأن الرؤوس التي سيتم استيرادها في المرحلة الحالية، ستكون مخصصة للعيد، وأن الأثمنة ستتراوح ما بين 60 و70 درهما للكيلوغرام، في الوقت الذي كانت الأسعار السنة الماضية أقل من 60 درهما، أي إن الزيادة ستبلغ حوالي 10 دراهم في الكيلوغرام.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar