طرامواي  الدار البيضاء.. أشغال تشييد الخطين الثالث والرابع بلغت نسبة 94%

تسير أشغال مشروع تشييد خطين جديدين من «طرامواي» الدار البيضاء على قدم وساق، حيث بلغت وتيرة تقدم أوراش البنية التحتية والتهيئة مراحل جد متقدمة، بنسبة بلغت 94 في المائة، وذلك في أفق إطلاق الخطين الجديدين في وجه ساكنة الدار البيضاء سنة 2024.

وفي هذا الصدد، نشرت «الدار البيضاء للنقل» حصيلة الأشغال الخاصة بإنشاء خطي الطرامواي، حيث كشفت عن المحاورالطرقية التي تمت تهيئتها بشكل كلي والتي صارت مفتوحة للسير.

فيما يخص المحاور الطرقية التي في طور التهيئة على جانب واحد مع ضمان مسالك لتغيير المسار هي كالآتي: شارع العقيد إدريس العلام بين شارع إدريس الحارثي وشارع عبد القادر الصحراوي، شارع محمد السادس بين شارع إفني وزنقة الزيزفون، شارع مولاي عبد الرحمن بين محطة الدارالبيضاء الميناء وساحة الزلاقة. فضلا عن تقاطعات شارعي عقبة بن نافع وإدريس الحارثي، وتقاطعات شارعي العقيد إدريس علام / إدريس الحارثي.

أما المحاور التي من المرتقب أن تعرف اِضطرابات سير مؤقتة ومحددة زمنيا بفعل أشغال تهيئة جنبات الطريق فهي: شارع ادريس الحارثي بين شارع 10 مارس على مقربة من تقاطع شارع إدريس الحارثي / وشارع العقيد إدريس علام. وبالنسبة للخط الرابع نجد شارع رحال مسكني بين مصطفى المعاني ولاجيروند، طريق أولاد زيان بين الجسرالمحادي للسكة الحديدية للقطار والمنحدر المتصل بالطريق الحضري السريع أ3، شارع 10 مارس بين المنحدر المتصل بالطريق السريع إ3 وشارع القوات المساعدة، شارع أنوال و شارع العقيد إدريس علام بين شارع محمد بوزيان على مقربة من تقاطع شارع إدريس حارثي و شارع العقيد إدريس العلام.

وسيمتد الخطان الثالث والرابع على مسافة 26 كيلومتر، حيث سيتم الربط بين حديقة الجامعة العربية ومحطة القطار الميناء، على التوالي بالحي الصناعي وسيدي عثمان من خلال المحاور الرئيسية لشارعي محمد السادس واولاد زيان.

الخطان الجديدان يتوفران على 38 محطة إركاب، موزعة عبر شبكة ممتدة عبر أبرز شرايين العاصمة الاقتصادية، وذلك عبر 9 نقاط مواصلة.

هذا، ومن شأن هذين الخطين الجديدين تعزيز شبكة خطوط طرامواي الدار البيضاء، إذ سيساهمان في تسهيل حركة تنقل الساكنة من خلال ربط مجموعة من أحياء المدينة عبر وسيلة تنقل صديقة للبيئة.

يذكر أن العاصمة الإقتصادية تشهد أوراشا كبرى تهم تحسين وتجويد قطاع النقل في المدينة الميتروبولية، حيث يتم العمل منذ أشهر على تشييد خطوط جديدة من الطرامواي، وخطين من الباصواي، فضلا عن توسيع عدد من المحاور الطرقية وبناء قناطر وممرات تحت أرضية.