استنزاف المياه الجوفية..ضبط ومصادرة آليات متطورة لحفر الآبار بخريبكة وسيدي يحيى الغرب 

تشن شرطة المياه حملة مطاردة ضد جيل جديد من الآليات المستعملة في الحفر، مستعملة من قبل مافيا الآبار السرية، بعدما تم استبدال الآليات المستقدمة من سوريا بشاحنات هندية يمكن أن يصل عمق ثقبها إلى 400 متر.

وفي هذا الصدد، قالت الصباح التي أوردت التفاصيل، إن هذه الشاحنات المسربة من إحدى نسخ معرض الفلاحة والتي تعمل بدون لوحات ترقيم وقعت في كمين شرطة المياه، خاصة في مجال نفوذ الحوض المائي أبي رقراق الشاوية، إذ تم حجز آليتين من الجيل الجديد لشاحنات الحفر التي بإمكانها الوصول إلى الطبقة الثانية من الفرشات المائية.

وتمكنت شرطة المياه بالحوض المذكور من الوصول إلى أوراش مخبأة يتم العمل بها ليلا لحفر آبار عميقة وحجز آليتين من طراز “آشوك ليلاند” تحملان اسم شركة أجنبية (جي. إر. إر. فوراج) وغير مرقمتين، الأولى بتراب إحدى الجماعات القروية بإقليم خريبكة تحمل آلة الحفر وخزانا مائيا، والثانية بسيدي يحيى الغرب تحمل آلات اسطوانات حفر وآلة إنتاج الضغط حمراء اللون من عيار (سي. بي. إس 1200 – 330).

ويفرض أصحاب هذه الشاحنات على زبنائهم إتاوات تصل إلى 100 درهم للمتر إضافة إلى الثمن المتفق عليها، بذريعة أنها رشاوي تدفع للسلطات المحلية المعنية بالمراقبة بالتزامن مع قرارات مشبوهة صادرة من جهات مجهولة بمنع دوريات في ليالي رمضان، علما أن كل الإخباريات تشير إلى أن عمليات الحفر تقع بين المغرب والفجر.

وكشفت المصادر أن آلاف الآبار حفرت بهذا النوع الجديد من الآليات الذي يهدد بتجفيف الفرشات المائية بتواطؤ من داخل السلطات المحلية التي تغض الطرف عن نوعية حفر محظور يتراوح عمق ثقبه بين 200 متر و400، كما هو الحال باقليم برشيد، خاصة في جماعات المباركيين والحساسنة وجاقمة والفقرى وأولاد زيدان.

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar