الصناعة الفضائية رافعة رئيسية للتنمية في إفريقيا

أكد المشاركون في جلسة نقاش نظمت في إطار الدورة الثالثة لمؤتمر الفضاء الإفريقي (نيو سبيس) إفريقيا 2024، المنعقدة ما بين 2 و5 أبريل الجاري بلواندا، أن الاستثمار في صناعة الفضاء الإفريقية يشكل رافعة رئيسية لتحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القارة.

وأبرز المتدخلون، خلال هذه الجلسة، أن “القارة تشهد ازدهارا هاما، الأمر الذي يتطلب المزيد من الاستثمارات في قطاع تكنولوجيا الفضاء من أجل مجابهة تحديات التصنيع الراهنة”، مشيرين إلى أن مستقبلا واعدا ينتظر استقلالية القارة في مجال إطلاق الأقمار الصناعية.

وفي هذا الصدد، شدد المتحدث باسم التظاهرة، جيلبرتو غوميز، على أهمية الحلول التكنولوجية عبر الأقمار الصناعية في تحسين تدبير الإشكالات المرتبطة بالموارد الطبيعية والنهوض بالقطاع الفلاحي.

وأشار إلى أن الصناعة الفضائية قادرة على تقديم استجابات للتحديات المرتبطة بآثار تغير المناخ والكوارث الطبيعية، سواء في مجال الوقاية والتكيف أو جهود الإغاثة وإعادة الإعمار.

وخلال اليوم الثالث من هذا اللقاء، وقع عدد من المقاولات مذكرات تفاهم في مجال ملاحة الأقمار الصناعية والمراقبة والمنتجات والخدمات الفضائية.

وتنظم النسخة الثالثة من مؤتمر الفضاء الإفريقي هيئة “الفضاء في إفريقيا” بشراكة مع الاتحاد الإفريقي ومكتب إدارة برنامج الفضاء الوطني الأنغولي. وتتخذ شكل معرض يجمع 28 منظمة رائدة في مجال صناعة الفضاء العالمية وأزيد من 400 مشارك.

ويتميز هذا الحدث، المنعقد تحت شعار “دور الفضاء في تقليص هوة الفقر في إفريقيا”، بإقامة أروقة تمثل وكالات الفضاء الرئيسية عبر العالم، بينها وكالة “ناسا” الأمريكية ووكالة الفضاء الأوروبية وإيرباص (أوروبا) والشركة الصينية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء.

ويروم المؤتمر تسليط الضوء على إسهام المبادرات الفضائية في مكافحة الفوارق الاجتماعية والاقتصادية في القارة، وكذا بحث أفضل السبل للاستفادة من تكنولوجيا الفضاء لإحداث ثورة في قطاعات مثل الفلاحة والصحة والبيئة والأمن والبنى التحتية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar