خسارة تلوى أخرى.. نظام العسكر يقود الرياضة في الجزائر إلى الهاوية

اعتبر المنتخب المغربي لكرة اليد فائزا في مباراته أمس أمام المنتخب الجزائري الذي انسحب بسبب خريطة المغرب المرسومة على اقمصة اسود كرة اليد، حيث أعلن حكم المباراة انتصار المغرب، بعدما حضر لاعبو “أشبال الأطلس” لأرضية ملعب اللقاء، وقرر الحكم انتظار الجزائر لبضع دقائق، ليعلن بعدها غياب الجزائر وانتصار المغرب في المباراة.

وتدخل المباراة بين المغرب والجزائر، لحساب اليوم الثالث من الدورة السادسة للبطولة العربية لكرة اليد للشباب،التي تقام بقاعتي المركب الرياضي محمد الخامس والناصرية بجماعة أولاد صالح.

وكانت كريمة طالبي رئيسة الاتحاد الجزائري لكرة اليد، قالت إن الخضر سيقاطعون المباراة، إذا ما قرر “أشبال الأطلس” ارتداء قميص يحمل خريطة المملكة المغربية.

ومباشرة بعد انسحاب المنتخب الجزائري لكرة اليد ورفضه لعب مباراته ضد المنتخب الوطني المغربي الذي يضع عادة خريطة المغرب على قمصانه الرسمية في مختلف مشاركاته الدولية، لم يتردد الاتحاد العربي لهذه اللعبة في اتخاذ القرار القانوني والمنطقي بإعلان المنتخب الوطني المغربي منتصرا ب 10 اهداف لصفر.

المباراة كان مفروضا ان تجري مساء أمس في إطار البطولة المنظمة بالمغرب. غير أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لا يمكن له قانونا ان يتخذ موقفا مغايرا بشان مباراة الذهاب بالجزائر بين اتحاد العاصمة الجزائري ونهضة بركان، لان النادي البركاني حرم من طرف السلطات الجزائرية والاتحادية الجزائرية والفريق المنافس من قمصانه الرسمية المعتمدة من طرف الكاف و التي يستحيل عليه ان يلعب لباسا غيره، وبالتالي فان القرار القانوني والمنطقي هو ان يعلن نهضة بركان منتصرا ب3 اهداف لصفر، غير ذلك سيكون دوسا على القانون و سيكون عرضة للطعن لدى الهيئة التحكيمية التابعة لفيفا.

لكن الجزائر ستستمر في خسارة وراء خسارة  سواء عربيا أوافريقيا أوعالميا، وستخسر ايضا سمعتها الرياضية، والاموال التي تهدرها لتنفيذ المخططات ضد المغرب، بينما الرياضة في المغرب تستمر في حصد الالقاب والتميز على الصعيد المحلي والقاري والدولي، وتعمل المملكة على قدم وساق للتحضير لمنافسات الكان وكاس العالم 2030.

النظام الجزائري لم يستطع الخروج من أزمة العشرية السوداء ومحاولات حكامه استعمال العداء للمغرب من اجل استمرارهم، والعزف على وتر العدو الوهمي لإلهاء الشعب.

 

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar