الزيارات الأمنية الدولية تبرز دور المغرب كلاعب رئيسي في مكافحة الإرهاب

تعتبر المملكة المغربية من اللاعبين البارزين في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة على الصعيدين الوطني والدولي، وذلك بفضل الجهود الحثيثة التي يبذلها المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، في تقوية الشراكات الأمنية الإستراتيجية، وفي هذا السياق، فإن زيارته الأخيرة إلى دولة قطر، وزيارة وزير الداخلية الفرنسي إلى المغرب تعكسان التزام المغرب القوي بالتعاون الدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

وخلال زيارته إلى الدوحة، تمحورت جهود عبد اللطيف حموشي حول تعزيز التعاون الأمني بين المغرب وقطر، وتبادل الخبرات والتجارب في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وقد أتاحت هذه الزيارة فرصة للوقوف على أهم التحديات المشتركة وبحث سبل تعزيز التعاون الأمني، وقد كان التأمين الناجح للأمن المغربي، لفعاليات مونديال قطر 2022، نموذجا بارزا لقوة المملكة المغربية على الصعيد الأمني، ونجاعة مقارباتها في هذا المجال.

من جهته أخرى، تأتي زيارة وزير الداخلية الفرنسي جيرال دارمانان إلى المغرب في إطار تعميق التعاون الأمني بين البلدين، خاصة في ظل الظروف الدولية المعقدة والتحديات الأمنية المتعددة، وقد أشارت الزيارة إلى استعداد البلدين لتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وتأمين الأحداث الدولية الهامة، وقد  أكد دارمانان أن بلاده عازمة على تعزيز تعاونها الأمني مع المغرب في مكافحة الإرهاب، وتأمين الألعاب الأولمبية بباريس ونشر، تغريدة على صفحته الرسمية في موقع “اكس”، أعرب من خلالها على شكره العميق لوزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت، بعيد لقائهما صبيحة يوم الاثنين 22 أبريل بالرباط.

000 34PX8EU

هذه الزيارات، تعكس الدور الكبير الذي يلعبه المغرب في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والتزامه القوي بتعزيز الشراكات الأمنية الإستراتيجية مع شركائه الدوليين، وتجسد الروابط الوثيقة بين المملكة وشركائها في بناء جسور التفاهم والتعاون في مجال الأمن والاستقرار، مما يعزز الأمن والسلام على الصعيد العالمي، ويسهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.

وتمثل زيارة عبد اللطيف حموشي إلى قطر جزءًا من إستراتيجية المغرب لتعزيز التعاون الأمني على المستوى الإقليمي والدولي، فهي تشير إلى الدور الكبير للمغرب في  تبادل الخبرات والتجارب في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وهو أمر حيوي في ظل التحديات الأمنية المشتركة التي تواجهها البلدان في المنطقة.

يلعب المغرب من جهته دورا حيويا في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك من خلال تعزيز التعاون الأمني مع شركائه الدوليين. فالشراكات الأمنية الإستراتيجية تسهم في منع انتشار التهديدات الأمنية وتعزيز السلم والاستقرار على المستوى الإقليمي والدولي.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar