مهني يعدد أسباب استقرار اسعار الدجاج بعد العيد

عرفت أسعار الدجاج استقرارا ملحوظا، مباشرة بعد عيد الأضحى، بحيث تراوحت الأسعار ما بين 15 و16 درهم.

وبهذا الخصوص، قال خالد الرابطي، مسؤول التواصل بالفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، إن أسعار الدجاج حافظت بشكل ملفت على استقرارها، فيما اعتادت على تسجيل انخفاض حاد خلال نفس الفترة من السنوات الماضية، بسبب تضرر القدرة الشرائية التي تتأثر باقتناء الأضاحي ولوازم العيد وكذا استغناء المستهلك عن اللحوم البيضاء مع وجود لحوم الأكباش.

وقال المتحدث نفسه، في تصريح لموقع سيت انفو الذي اورد الخبر اليوم الجمعة، أن سبب هذا الاستقرار يرجع لعدة عوامل، على رأسها تراجع الدورة الإنتاجية منذ شهور بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج وقلة المياه واحتياط المربين من ارتفاع درجات الحرارة.

وأضاف الرابطي، أن العامل الجديد هذه السنة هو الإقبال الملحوظ على استهلاك لحوم الدواجن خلال فترة العيد، وهو أمر غير معتاد، خصوصا من بعض العائلات التي عجزت عن اقتناء الأضاحي بسبب غلائها المفرط، وكذا دخول موسم الأفراح والحفلات، والذي يقترن بعودة الحجاج وما يصاحبه من ولائم.

وأفاد المتحدث، حسب الموقع ذاته، أن هذا الاستقرار في الأسعار وإن كان لا يتيح هامشا مهما للربح بما يمكن المربين من تجاوز الخسائر التي تكبدوها خلال السنوات الماضية، إلا أنه يمثل حافزا لهم للاستمرار في الإنتاج وتزويد الأسواق باللحوم البيضاء، على أمل أن تتحسن الأوضاع وتتراجع أثمنة الأعلاف المركبة، وبالتالي تراجع كلفة الإنتاج، بما يسمح للمنتجين للاشتغال في ظروف مريحة نسبيا، للحفاظ على رأس المال على الأقل، وتجنب الخسائر التي يمكن أن تعصف بقطاع يضمن الاكتفاء الذاتي للمغاربة من اللحوم البيضاء واحتياجاتهم من البروتينات الحيوانية التي تعتبر هي الأنسب لقدراتهم الشرائية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar