ثباتيرو : العلاقة القوية بين المغرب وإسبانيا ستتعزز أكثر مع تنظيم مونديال 2030

افتتح الرئيس السابق للحكومة الإسبانية، خوسيه لويس رودريغيز ثباتيرو، الجمعة 28 يونيو 2024 بالصويرة، منتدى حقوق الإنسان لمهرجان كناوة وموسيقى العالم، الذي يُعقد هذه السنة حول موضوع “المغرب وإسبانيا والبرتغال: تاريخ بمستقبل واعد”.

وأشار ثباتيرو في مداخلته إلى أنه “لا يمكن فهم تاريخ المغرب بدون إسبانيا ولا يمكن فهم تاريخ إسبانيا بدون المغرب”، مبرزا أن “العلاقة القوية التي توحد المغرب وإسبانيا ستتعزز أكثر مع التنظيم المشترك لنهائيات كأس العالم 2030 رفقة البرتغال.

واستهل الرئيس السابق للحكومة الإسبانية، مداخلته بدعوة من أجل السلام، حيث قال “إذا كانت لدي رغبة واحدة اليوم، فهي رؤية السلام يسود في غزة وأوكرانيا وفي جميع البلدان التي تعاني”.

وأضاف “أتمنى أن تتوقف هذه الأزمات وعمليات القتل. يجب علينا جميعا التعبئة لإحلال السلام في العالم”.

ويناقش مثقفون وفاعلون سياسيون واقتصاديون ونقابيون من البلدان الثلاثة عدد من القضايا من قبيل تطور التدفقات الإنسانية بين الدول الثلاث، وتمثلات الجاليات الثلاثة للمنفى والمجتمع والوطن، والآثار المتوقعة للتنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم على مستقبل العلاقات بين الدول الثلاث.

ويشكل تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين المغرب وإسبانيا والبرتغال والتنظيم المشترك لكأس العالم 2030 تقدما حقيقيا وفرصا ثمينة سانحة ومعينة على تقوية الحوار والتعاون، كما أن التحديات والمتغيرات التي تواجه الدول الثلاث تغيرت من حيث طبيعتها، متطلبة قدرا أكبر من الإبداع والتفاهم والاحترام المتبادل.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar