رئيس “الرابوني” و”قيس تونس” في ذكرى ثورة العسكر على شعب الجزائر

يجب الاعتراف لعسكر كوريا الشرقية بالقدرة الخارقة على ممارسة الانفصام وتحمل تبعاته في انسجام غريب مع الذات: لقد صدقوا أنهم أسسوا دولة صحراوية وصيروا لها رئيسا وعاصمة..ثم دعوا زعيم الوهم والسراب ليحتفل معهم بذكرى الثورة على الشعب الجزائري المقهور.

وهكذا وبلا حياء أو مجرد تفكير في ما يصنعون، سلم اليوم الخميس، 17 أكتوبر،” وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة” رسالة دعوة من  تبون، إلى “نظيره” الصحراوي، إبراهيم غالي، بمقر “الرئاسة”   بالرابوني، لحضور المراسم الوطنية المخلدة للذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية.

وحسب بلاغ رسمي فقد  ” رحب الرئيس الصحراوي بهذه الدعوة، معربًا عن جزيل شكره وعميق امتنانه لرئيس الجمهورية على هذه الالتفاتة الطيبة التي تحمل دلالات عميقة…”

ولكي يكون للاحتفال مذاق دكتاتوري مغاربي حقيقي، سلم وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، بصفته مبعوثًا خاصًا للرئيس تبون، رسالة دعوة إلى الرئيس التونسي، قيس سعيد، لحضور الاحتفالات   الرسمية  بالذكرى نفسها..

وحسب ما أفادت به وزارة الطاقة فقد جدد تبون لقيس “تهانيه بمناسبة إعادة انتخابه لعهدة ثانية، متمنيًا له وللشعب التونسي الشقيق كل الخير والازدهار.”

المناسبة تقتضي طبعا تقديم التهاني: كل عام والديكتاتورية والوهم والسراب بخير وعافية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar