هشام عبود يتهم النظام العسكري الجزائري بالوقوف وراء عملية اختطافه على طريقة “خاشقجي” بإسبانيا

في أول خروج له بعد الاختطاف الذي تعرض له على الأراضي الإسبانية، اتهم الناشط والكاتب والإعلامي الجزائري المعارض، هشام عبود، المخابرات الجزائرية التي وصفها ب”الإرهابية”، بالوقوف وراء العملية.
وقال عبود في فيديو مصور بثه على قناة المعارض أنور مالك، أن المخابرات الجزائرية قامت باختطافه فور وصوله إلى مطار برشلونة، مستعينة في ذلك بمنظمة إرهابية دولية تنشط في إسبانيا.
وأضاف عبود أن عملية اختطافه كان نتيجة صفقة بين المخابرات الجزائرية وبين المنظمة الإرهابية الدولية المذكورة، لافتا إلى أنه فقد حاسوبه وهواتفه، مما صعب عليه الوصول إلى حساباته الشخصية.
وأكد عبود أنه ليس له أعداء في الخارج، مشددا على أنه لا توجد جهة ترغب في اختطافه سوى النظام الجزائري.
وأشار عبود إلى أن تدخل الشرطة الإسبانية في وقت غير متوقع، أحبط عملية اختطافه، ضاربا موعدا لمتابعيه في الفترة المسائية، لكشف المزيد من التفاصيل حول عملية الاختطاف التي كان ضحية لها.
وكانت الشرطة الإسبانية قررت فتح تحقيق في الاختفاء الغامض للإعلامي الجزائري المعارض، هشام عبود، عقب وصوله لمطار برشلونة يوم الخميس 17 أكتوبر الجاري، قادما من فرنسا، قبل أن يختفي ويغيب عن الأنظار.
واختفى عبود، المعروف بمواقفه المنتقدة للنظام العسكري الجزائري، مباشرة بعد بثه آخر فيديو على قناته على “اليوتيوب” تحدث فيه عن محاولات استهدافه من قبل جهاز المخابرات، ما جعل أصابع الاتهام تشير مباشرة للنظام العسكر الجزائري.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar