لقاح كورونا جاهز لتمكين المغاربة من تجاوز محنة كوفيد- 19

أبدى العديد من المواطنين المغاربة عن استعدادهم و قناعاتهم الخاصة بالإجراءات التي اتخذها المغرب و المرتبطة بإطلاق حملة التلقيح الوطنية الشاملة ضد فيروس كورونا بعدما دخلت مراحلها الأخيرة، بفعل التعبئة الشاملة لتمكين المغاربة من اللقاح استجابة للتعليمات الملكية في هذا الصدد.

ودخلت الإجراءات النهائية المرتبطة بإطلاق حملة التلقيح الوطنية الشاملة، مراحلها الأخيرة، وذلك بعد أن تسلم المغرب أولى الجرعات، حيث يتوقع أن تنطلق العملية في عدة مدن بالتزامن، بفعل التعبئة الشاملة التي أعلنها المغرب لتمكين المغاربة من اللقاح.

وقد بات المغرب ضمن الدول الأولى التي ستطلق عملية اللقاح، وضمن القلائل الذين سيطلقون الحملة قبل بداية شهر يناير من السنة القادمة وهو الوقت المحدد لبدء هذه العملية بعدد من الدول الأوربية.

وانخراط المغرب المبكر في الجهود الدولية لإيجاد لقاح للوقاية من فيروس كورونا، مكن بلادنا من حجز مكانتها ضمن خريطة الدول التي تملك مفاتيح إنتاج وتوزيع اللقاح، حيث بات مؤكدا أن عددا من الشركات المنتجة للقاح، اختارت المغرب كقاعدة للإنتاج والتوزيع بمختلف ربوع القارة الافريقية، وأن اللقاح سيحمل علامة صنع بالمغرب، وسيوزع في كل الدول بما فيها تلك التي تكن للمغرب عداء مجانيا، وضمنها دولة الجزائر التي ستستعمل لقاحات كتب عليها عبارة “صنع في المغرب”..

هذا الوضع المتقدم الذي حققه المغرب في الخريطة الدولية في هذه الظروف العصيبة تأتى بفضل الإرادة الملكية السامية، لوضع المغرب ضمن قائمة الدول التي مكنت شعبها من اللقاح بسرعة وبمجانية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar