لقجع في ورطة حقيقية والسبب تحويل الأندية إلى شركات

وصل ملف انتقال الأندية إلى شركات وفق الصيغة التي فرضتها جامعة فوزي لقجع إلى الباب المسدود، بعدما اصطدم بثغرات قانونية فطنت إليها وزارة الشباب والرياضة وكشفتها في آخر لحظة.

وكشفت مصادر من داخل الوزارة الوصية عدم قانونية الشركات في الصيغة التي فرضتها جامعة الكرة، وتعارضها كليا مع مقتضيات قانون التربية البدينة والرياضة 09-30، إضافة إلى وجود ثغرات عديدة في القانون الأساسي النموذجي للشركة الرياضية، والذي أعدته الجامعة رغم أن القانون لا يمنحها هذه الصلاحية.

وذهبت الجامعة إلى درجة إعطاء مهلة للأندية لتأسيس الشركات قبل نهاية الموسم، وهي المهلة التي بات احترامها شبه مستحيل، خصوصا بعدما طلبت وزارة الشباب والرياضة من الوداد تطبيق خريطة طريق وملاحظات لم يأت بها مشروع الجامعة، بعدما طلب من الفريق الأحمر منح الاعتماد لشركته التي أحدثها بعد الجمع العام.

ويبدو أن الجامعة تلعب ورقة الشركات للسيطرة على الأندية والفرق الوطنية وسحبها من المنخرطين.

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar