أفغانستان.. الحرب بين طالبان و”داعش” تزداد ضراوة

أعلن تنظيم “داعش”، أمس الاثنين، مسؤوليته عن اغتيال أحد قادة حركة “طالبان”الأفغانية يوم السبت الماضي. 

ونقلت وكالات الأنباء الدولية عن التنظيم إعلانه في بيان أنه اغتال ماولاوي محمد داوود، القيادي في حركة طالبان، لأنه حارب ضده في ولاية نانغارهار الواقعة شرق أفغانستان على الحدود مع باكستان.

وحملت حركة طالبان بدورها الاستخبارات الأفغانية مسؤولية اغتيال القيادي محمد داوود من خلال “استخدام عناصر من تنظيم داعش”.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن ضابط في الشرطة الباكستانية يدعى تاج علي قوله إن “عناصر مسلحة أطلقت النار على القيادي في طالبان، محمد داوود، أثناء تجوله بدراجته النارية قرب مخيم (شامشاتو) للاجئين الأفغان في مدينة بيشاور الباكستانية، على الحدود مع أفغانستان”، مضيفا ” علمنا من اللاجئين أن محمد داوود كان معلما في إحدى المدارس الأفغانية داخل المخيم الباكستاني”.

ورصدت وسائل إعلام محلية وجود توسع كبير في نشاط تنظيم “داعش” في أفغانستان، مشيرة إلى أنه ينشط في 25 ولاية من أصل 34 ولاية.

إلى ذلك أفادت وكالة اسوشيتدبريس بأن اشتباكات اندلعت يوم أمس بين تنظيم “داعش” وحركة طالبان أودت بحياة 4 مدنيين من بينهم طفل في  ولاية نانغارهار.

وقُتل الأسبوع الماضي أكثر من 90 مسلحا وأصيب عشرات آخرون بجراح خلال مواجهات عنيفة في أفغانستان بين مسلحي حركة طالبان ومسلحي “داعش” في ولاية جوزجان شمالي البلاد.

وذكرت مصادر محلية إلى أن معارك الأسبوع الماضي اندلعت إثر تعرض قيادات طالبان إلى كمين نصبه مسلحو  تنظيم “داعش” في مديرية درزاب بولاية جوزجان.

يذكر أن تنظيم “داعش” ظهر لأول مرة في أفغانستان عام 2014 وتحديدا في المنطقة الواقعة على الحدود مع باكستان.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar