تحت قيادة جلالة الملك.. المغرب يسعى إلى إيجاد حلول لمشاكل إفريقيا

 

متابعة

منذ نسختها الأولى سنة 2013، أضحت “الأيام الوطنية للمغتربين الأفارقة” في بوردو موعدا لا محيد عنه للتبادل والتفكير في المواضيع ذات الأهمية، والتي تهم إفريقيا بشكل خاص، وهكذا أكد المشاركون في افتتاح النسخة التاسعة لمؤتمر “الأيام الوطنية للمغتربين الأفارقة”، اليوم الجمعة ببوردو، المقامة تحت شعار” نحو شراكات مبتكرة لإفريقيا”، على الريادة الفعالة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لصالح إيجاد حلول إفريقية لمشاكل إفريقيا.

فالمغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك ما فتئ يبتكر الحلول لمشاكل إفريقيا من داخل القارة نفسها خاصة فيما يتعلق بمشكل الهجرة الذي يعد المغرب رائدا في تدبيره وذلك عن طريق سن سياسة خاصة باللجوء والهجرة منذ سنوات.

وخلال الأيام الوطنية للمغتربين الأفارقة سلط أحمد نوري سليمي، القنصل العام للمغرب في بوردو، الضوء على الدور الرائد للمغرب في تعزيز الاندماج الاقتصادي لإفريقيا واستقرارها السياسي، من خلال تعزيز الشراكات المبتكرة وتبادل الخبرات المغربية مع عدة دول إفريقية في مختلف المجالات الحيوية.

كما استعرض الملامح الكبرى لسياسة المغرب في مجال الهجرة برعاية جلالة الملك الحكيمة والمشبعة بالحس الإنساني والتضامني والمتسمة بالمسؤولية، والتي تدعو البلدان الأخرى إلى الاقتداء بها من أجل جعل المغتربين الأفارقة مساهمين أساسيين في الازدهار الاقتصادي وفاعلين في التعايش السلمي في بلدانهم الأصلية والبلدان المضيفة.

وتميز حفل الافتتاح بمشاركة شخصيات إفريقية رفيعة المستوى، لاسيما وزير الاتصال والإعلام، المتحدث باسم حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية باتريك مويايا كاتيمبوي، ووزير الشباب بجمهورية الكونغو هوغو نغويلونديل، ورئيس وزراء بنين الأسبق ومؤسس صندوق “بريدجساوث” للاستثمار ليونيل زينسو.

واستحضر العديد من المشاركين في هذا الحدث التزام جلالة الملك الشخصي لفائدة إفريقيا، وكذا المقاربة المبتكرة للمغرب في تدبير شؤون المغتربين وهي المبادرة التي تحظى بإشادة دولية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar