المغرب يفاوض بريطانيا لوضع صيغ بيداغوجية لتسهيل تعليم الانجليزية

سافر وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى إلى لندن، حيث اجتمع مع مسؤولين بريطانيين، وبحث معهم العديد من النقط على رأسها تطوير صيغ بيداغوجية قادرة على تسهيل وتسريع تعليم اللغة الإنجليزية في المغرب.

وشكل تطوير التعاون بين المغرب والمملكة المتحدة في مجالي التربية والتكوين العالي، صلب مباحثات أجراها، اليوم الإثنين بلندن، بنموسى مع فاعلين بريطانيين في القطاع. والاجتماع نظمته سفارة المغرب في المملكة المتحدة وكان فرصة لبنموسى والوفد المرافق له، للتباحث مع مسؤولين من وزارتي التعليم والخارجية البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني.

كما شكل هذا النقاش، مناسبة للتأكيد على أهمية اغتنام فرص التعاون في مجال التعليم المتاحة للبلدين، بهدف تطوير شراكتهما الاستراتيجية.

ولفت الوزير إلى أنه في إطار الدينامية التي تتمحور حول تحسين جودة التعليم، تحتل مسألة اللغات مكانة محورية، مبرزا أن التركيز ينصب على إتقان اللغات الوطنية والأجنبية، خاصة وأن التلاميذ وأولياء أمورهم لديهم الكثير من التوقعات في ما يتعلق بتعلم اللغات، لاسيما الإنجليزية.

وأضاف أن “التعاون الثنائي في مجال التعليم يحظى بالأهمية، كونه يجعل من الممكن تسريع برامج عملنا”، مشيرا إلى أن هذا التعاون يتم بشكل خاص مع المجلس الثقافي البريطاني، من خلال تطوير صيغ بيداغوجية قادرة على تسهيل وتسريع تعلم اللغة الإنجليزية في المغرب.

وأكد الوزير أن هناك مجالا لاستثمارات أكثر أهمية في القطاع الخاص في مجال التعليم، مشددا على استعداد الحكومة لمواكبة هذا النوع من المبادرات التي يمكن أن تستفيد من إمكانات تنموية هائلة.

وأوضح بنموسى أن الوزارة مهتمة بانفتاح النظام التعليمي والسماح بتطوير خبرات جديدة، وخاصة باللغة الإنجليزية، مع الحرص على ضمانها جودة التعليم، وكونها متاحة من حيث التكلفة المالية.

وخلص إلى أن “المغرب منفتح على مزيد من التعاون مع الفاعلين الراغبين في الانخراط في هذا التصور، في إطار انفتاح مسؤول على النظام الأنغلوساكسوني”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar