أعراض ضربة الشمس عند الكبار

ضربة الشمس هي واحدة من أخطر الحالات المرضية الشائعة في فصل الصيف. وتحدث نتيجة التعرّض المفرط لأشعة الشمس من دون وقاية ومن دون تزويد الجسم بالسوائل التي يحتاجها، فترتفع درجة حرارة الجسم بسرعة، دون أن يتمكن الأخير من تبريد نفسه.

وعندما تحدث ضربة الشمس، يمكن أن ترتفع درجة حرارة الجسم إلى 106 درجات فهرنهايت أو أعلى في غضون 10 إلى 15 دقيقة، كما يمكن أن تسبب ضربة الشمس إعاقة دائمة أو الوفاة؛ إذا لم يتلق المصاب علاجاً طارئاً.

أعراض ضربة الشمس عند البالغين

تشمل أعراض ضربة الشمس عند الكبار ما يلي:

1-ارتباكاً يشمل تغييراً في الحالة العقلية وتداخلاً في الكلام.

2-فقدان الوعي (غيبوبة).

3-الجلد الساخن والجاف أو التعرّق الغزير.

4-التنفس السريع.

5- تسرّعاً في ضربات القلب.

5-ارتفاعاً شديداً في درجة حرارة الجسم.

علاج ضربة الشمس عند الكبار

إذا تأخر علاج ضربة الشمس قد يتعرّض الإنسان للوفاة، لذلك يمكن اتباع الخطوات التالية لإجراء الإسعافات الأولية للمصاب:

-البقاء مع المريض حتى وصول الإسعافات الطبية الطارئة.

-نقل المريض إلى منطقة مظللة وباردة ونزع الملابس الخارجية عنه.

-تبريد المريض بسرعة بالطرق التالية:

-الماء البارد أو الحمام البارد.

-ضعي قطعة قماش مبللة باردة على جلده.

-حاولي تشغيل الهواء حول المريض لتسريع التبريد.

-ضعي قطعة قماش مبللة باردة أو ثلجاً على الرأس والرقبة والإبطين والأربية؛ أو انقعي الملابس بالماء البارد.

ويمكن أن يتعرّض الإنسان المصاب بضربة الشمس إلى الإنهاك الحراري، وهو استجابة الجسم لفقدان الماء والملح بشكل مفرط، عادة من خلال التعرّق المفرط، ومن المرجح أن يؤثر الإرهاق الحراري على كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وأولئك الذين يعملون في بيئة حارّة.

وتشمل أعراض الإنهاك الحراري صداع الرأس، والغثيان، والدوخة، والضعف. إضافة إلى التهيج والعطش والتعرّق الشديد وارتفاع درجة حرارة الجسم، وقلة إنتاج البول.

وتؤدي ضربة الشمس عند الكبار في بعض الأحيان إلى نوبة إغماء أو دوار تحدث عادةً عند الوقوف لفترة طويلة جداً أو الوقوف فجأة بعد الجلوس.