الشرطة تُحقق في صورة على يوتوب لنقيب أسرة من العدل والإحسان وهو عار

فتحت الشرطة القضائية بمدينة شفشاون تحقيقا حول نشر صورة لنقيب أسرة من جماعة العدل والإحسان وهو عار، وكان العضو “ز.س” تقدم نهاية الشهر المنصرم لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمدينة ذاتها، وقام بتسجيل شكاية ضد شخص مجهول من أجل التهديد والابتزاز.

وحسب مصدر مطلع فإن المعني بالأمر قال في تصريحاته أثناء التحقيق معه، أنه بتاريخ 28 أبريل الماضي تلقى مكالمة من طرف أحد الأشخاص الذي لم يفصح عن هويته، ودعاه لتصفح موقع يوتوب حيث فوجئ، القيادي المحلي في الجماعة الإسلامية، بصورة له وهو عار، ولم يكتف الشخص بذلك بل شرع في ابتزازه وطلب منه مبلغا ماليا قيمته 20 ألف درهم وإلا سيقوم بنشر الصورة على نطاق واسع بالمواقع الرقمية، وقد تم تكليف الشرطة القضائية بالمدينة بالملف تحت تعليمات النيابة العامة.

في هذه القضية شيئين مهمين ينبغي أن ننتبه إليهما، الأول هو خلفية وجود صورة لشخص يقوم بالدعوة إلى الله وهو عار وكيف تسربت هذه الصورة إلى مواقع التواصل الاجتماعي؟ فوجود هذه الصورة يؤكد المستوى الأخلاقي لهذا الداعية المرتب نقيب أسرة في تنظيم الجماعة الإسلامية، والثاني هو أن أعضاء الجماعة، الذي يعتبرون القضاء والأمن مجرد أدوات للطاغوت، لم يجد سوى “المخزن” ليلجأ غليه عندما شعر بالخطر يداهمه ويهدد مستقبله الأسري، بما يوحي بانفصام خطير لدى أعضاء الجماعة.

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar