منار السليمي: النظام الجزائري وصل درجة متقدمة من اليأس وعلينا الاستعداد للحرب

قال عبد الرحيم منار السليمي، الاستاذ الجامعي والمحلل السياسي، ان النظام الجزائري بلغ درجة متقدمة من الياس، وعلينا ان نستعد للحرب. وكتب السليمي في صفحته على الفايسبوك تعليقا على الاعتداء الوحشي الذي تعرض له المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، أمس في مباراة نهائي كأس العرب للاشبال بوهران: “في كلمة واحدة حول أحداث العنف التي تعرض لها أفراد المنتخب الوطني المغربي بالجزائر، أقول أن النظام العسكري الموجود بجانبنا وصل درجة متقدمة من اليأس، لذلك علينا الإستعداد للحرب بعد القمة العربية، فكل المؤشرات تدل على أن النظام العسكري الجزائري وصل درجة متقدمة من اليأس والإفلاس، وفقد كل الأوراق، وأنه يذهب بالمنطقة نحو الحرب “.

وأدانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم “بشدة الأحداث الوحشية والهمجية” التي تعرض لها لاعبو المنتخب الوطني من طرف لاعبي المنتخب الجزائري والجماهير، التي اقتحمت أرضية الملعب بعد نهاية المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس الخميس برسم نهائي منافسات كأس العرب لأقل من 17 سنة، التي اختتمت أطوارها مدينة وهران بالجزائر.

وقالت الجامعة في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي “على إثر الأحداث اللارياضية والاعتداءات الوحشية التي تعرض لها أعضاء المنتخب المغربي لأقل من سبعة عشرة سنة بعد نهاية المباراة التي جمعت النخبة الوطنية ونظيرتها الجزائرية، برسم منافسات نهاية كأس العرب لأقل من 17 سنة، التي اختتمت أطوارها بمدينة وهران بالجزائر، وجهت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رسالة الى الاتحاد العربي أعربت من خلالها الإدانة الشديدة للأحداث الوحشية والهمجية التي تعرض لها لاعبو المنتخب الوطني من طرف لاعبي الفريق الخصم والجماهير التي اقتحمت أرضية الملعب.”

و بعد أن أعربت عن استغرابها “للغياب التام للأمن في حضور جماهيري غفير وظروف مشحونة قبل وأثناء المباراة”، طالبت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الاتحاد العربي لكرة القدم “باتخاذ الإجراءات الصارمة وفق القوانين واللوائح المنظمة للعبة كرة القدم”.

و عبرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، “عن أسفها العميق لغياب أبجديات الروح الرياضية أثناء هذه المباراة”، مؤكدة أنها “ستسخر كل الإمكانيات القانونية من أجل صون حقوق (أشبال الأطلس) وترسيخ مبادئ الروح الرياضية التي غابت جملة وتفصيلا في أعقاب هذه المباراة النهائية التي جمعت بين لاعبين أطفال تقل أعمارهم عن سبعة عشرة سنة”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar