أثرياء الأندلس يفضلون الاستقرار في المغرب وإنشاء مشاريعهم

كشفت وزيرة الاقتصاد والمالية في حكومة الأندس بإسبانيا، كارولينا اسبانا، في مؤتمر صحافي، أن 10 شخص من بين أبرز 20 أندلسيا من الاثرياء، غادروا البلاد وفضلوا الاستقرار في المغرب.

واوضحت الوزيرة، ان الضرائب المرتفعة كانت وراء فرار هؤلاء الاثرياء نحو المغرب، رغم صدرو قرار التارجع عن هذه الضرائب الا انهم فضلوا الاستقرار بالمغرب واستثمار اموالهم في البلد الجار. ورفضت الوزيرة كارولينا اسبانا، الكشف عن هوية هؤلاء الأثرياء، لأسباب تتعلق بالخصوصية وحماية البيانات الشخصية.

من جهة أخرى، ساهمت الأزمة الاقتصادية الخانقة عقب جائحة كورونا في دفع رجال اعمال اسبان الى الهجرة خاصة نحو الجنوب، كحل ولو مؤقت للأزمة. ويراهن الكثير منهم على المغرب، نظرا لانخفاض مستوى المعيشة به و قربه الجغرافي من شبه الجزيرة الأيبيرية.

ومن بين هؤلاء، رجل اعمال اسباني، يدعى انطونيو سيكو، عاش حياة رغيدة خلال زمن الازدهار الاقتصادي باسبانيا، واستطاع وقتها إنشاء مقاولته الخاصة، لكن عاصفة الأزمة المالية أتت على الأخضر و اليابس، فحاول مقاومة الإعصار ما استطاع إلى ذلك سبيلا، لكنه عجز عن تحقيق هدفه ووجد نفسه يعلن فجأة نهاية مشروعه الخاص، وبات يبحث لنفسه عن بديل، وجده في الهجرة للعمل بالمغرب والعمل بالدار البيضاء. ويبقى المغرب، هو بلد الفرص الاقتصادية في الوقت الراهن، خصوصا بالنسبة للمقاولين الإسبان الذين يعانون من آثار الأزمة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar