العدل والإحسان فشلت في تأجيج الشارع فغيرت خطتها (+ فيديو)


عبد الله الأيوبي

 أكدت أشرطة فيديو منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي فشل جماعة العدل والإحسان في تأجيج كما كانت تسعى إلى ذلك، حيث جندت كل ما لديها من طاقات للدعاية المسبقة قصد حشد أكبر عدد ممكن من المحتجين حتى يتم التحكم في الشارع، لكن الوقفة الأخيرة بينت تهافتهم وأن المناضلين من أجل المطالب الاجتماعية لن يتركوا هذه العناصر أن تركب على ظهورهم.

 

فبعد مسيرة 19 فبراير التي دعت إليها الجماعة، والتي عرفت حضورا مكثفا، فقد دعت الجماعة من جديد إلى النزول للشارع، وهذه المرة تحت عنوان جديد، يتعلق بالإعفاءات من المهام من قطاعات مختلفة لإخلالهم بمسؤولياتهم ومن ضمنهم بعض عناصر الجماعة، ومن حق هؤلاء اللجوء إلى القضاء الإداري لإنصافهم بدل الخروج إلى الشارع.

 

لكن خلافا لتوقعاتهم فإن الوقفة الأخيرة لم تكن في مستوى الدعاية التي قام بها عناصر الجماعة في مختلف ربوع المغرب، حيث لم يستجب لها إلا "كمشة" من الأشخاص. هذا ما دفع أعضاء الجماعة للانضمام إلى وقفات أخرى تهم تنسيقيات للمجتمع المدني، وذلك قصد التغطية على فشلها الذريع في تأليب الشارع وتحويله إلى فوضى عارمة.

 

وبينت الأشرطة أن محاولة تأجيج الشارع باءت بالفشل، مما دفع عناصر الجماعة إلى إنهاء الوقفة بسرعة ليس كالمعتاد حيث كانوا يستغلونها لتعلم الخطابة في الشارع العام والظهور بمظهر المناضل المدافع عن حقوق الشعب، لكن اتضح للكثير حتى من كانوا يناصرونها أنها تركب على مطالبهم لتحقيق أغراض سياسية لا علاقة لها بمطالب المجتمع.

 

يتساءل الرأي العام إلى متى ستستمر الجماعة في الركوب على المطالب الاجتماعية لتحقيق مآربها السياسية، لكن المؤسف أن بعض التيارات السياسية لم تستوعب بعد أن الجماعة تهدف إلى خلق الفتن والتطرف، حتى تنتعش وتحقق مراميها، وما زال بعض المتياسرين يصرون على التنسيق معها رغم وضوح رؤيتها للآخر في حال استيلائها على السلطة حيث سيتم حسب ما تقول تطهير المجتمع من نبتة الإلحاد.

 

 

 

 

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar