بسبب الأزمة وتداعيات الجائحة.. تراجع حجم إنفاق المغاربة على السفر

رغم ما سجله إنفاق المغاربة على السفر بنسبة 54,3 في المائة في العشرة أشهر الأولى من العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، الا أن هذا الارتفاع، يبقى دون المستوى الذي بلغه قبل الجائحة، وتراجعت أعداد المغاربة الذين كانوا يفضلون السفر إلى الخارج أو أداء العمرة بسبب الأزمة وتداعيات الجائحة وارتفاع الأسعار.

وتهم نفقات السفر بالعملة الصعبة الأموال التي يوجهها المغاربة للسياحة والحج والعمرة والدراسة والتداريب والمهام والعلاجات الطبية خارج المملكة.

وفي هذا الصدد، اشار التقرير الشهري، الصادر عن مكتب الصرف في فاتح دجنبر، إلى أن الإنفاق على السفر إلى الخارج قفز في العشرة أشهر  الأولى من العام الجاري إلى 13,38 مليار درهم، بعدما كان في الفترة نفسها من العامين الماضيين، على التوالي، في حدود 8,67 و8,82 مليار دولار.

وبدأت نفقات السفر بدأت في التعافي، بعدما قررت الحكومة إعادة فتح المجال الجوي في وجه الرحلات الجوية من وإلى المملكة المغربية ابتداء من 7 فبراير الماضي.

غير أن مستوى الإنفاق على السفر إلى الخارج لم يرق في العشرة أشهر الأولى من العام الجاري إلى المستوى المسجل في الفترة نفسها من عامي 2018 و2019، حين بلغ على التوالي 15,81 و17,7 مليار درهم.

وكانت نفقات سفر المغاربة إلى الخارج استقرت، على مدى العام الماضي، في حدود  10,65 مليار درهم، وهو المستوى ذاته الذي بلغه في العام ماقبل الماضي، عندما هوت إلى 10,53 مليار درهم، علما أنها كانت في حدود 20,9 مليار درهم في 2019.

يشار إلى أن مكتب الصرف أعلن، في يناير الماضي، عن رفع الحد الأقصى من العملة الأجنبية المسموح للمغاربة حملها معهم خلال السفر للخارج إلى 100 ألف درهم سنويا، لتعوض مخصصات السياحة التي كانت محددة في حدود 45 ألف درهم.

ووفق المصدر ذاته، فإنه يمكن لهذا المبلغ أن يصل إلى 300 ألف درهم، بناء على شروط خاصة، ويمكن الاستفادة من هذه الميزة أثناء الرحلات الشخصية إلى خارج الوطن، من أي نوع سواء على المستوى السياحي، أو لتلقي العلاج، أو لأداء مناسك الحج أو العمرة، وغيرها.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar