منظمة “ماتقيسش ولدي” تثمن إطلاق المديرية العامة للأمن الوطني لآلية “طفلي مختفي”

قالت منظمة “ماتقيسش ولدي” في بلاغ لها اليوم الثلاثاء 7 مارس الجاري، أنه تأكيدا على الدور الأساسي و المحوري الذي تلعبه المديرية العامة للأمن الوطني في مجال حماية الطفولة، تثمن منظمة “ماتقيش ولدي”إطلاقها لآلية “طفلي مختفي” الخاصة بالإنذار و البحث عن الأطفال المختفين و المصرح بغيابهم في ظروف مشكوك فيها بشراكة مع شركة ميتا « META » القابضة لموقع التواصل الاجتماعي “فايس بووك” “واتساب” و”الانستغرام”.

وأوضح البلاغ ذاته، أن الآلية التي سيكون لها دور كبير في إيجاد الأطفال المختفين في وقت وجيز على غرار آلية “آمبر أليرت” المعمول بها في الولايات المتحدة الامريكية، و العديد من الدول الأوروبية، وكانت المنظمة قد دعت لتفعيل نفس الآلية في العديد من المناسبات بتأكيد من عضوات و أعضاء المنظمة بالمغرب والخارج خاصة بالولايات المتحدة الأمريكية الذين سارعوا بمبادرة أولية على منصة التواصل الاجتماعي سهرت عليها منسقة المنظمة بتكساس الدكتورة خديجة الشرقاوي.

وأضاف ذات البلاغ أن الـمنظمة، إذ تتقدم مرة أخرى بالشكر للمديرية العامة للأمن الوطني و مديرها العام على تفعيل هذه الآلية و إطلاقها، وتناشد جميع الـمغاربة و جميع الفعاليات المدنية و الحقوقية والسياسية من أجل التفاعل مع هذه الآلية التي لن تكون فعالة ولن تنجح بدون انخراط الجميع.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أطلقت بشكل رسمي صباح اليوم الثلاثاء بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، نظام “طفلي مختفي”، المتعلق بالإنذار والبحث عن الأطفال المختفين والمصرح بغيابهم في ظروف مشكوك فيها، وذلك بشراكة مع مؤسسة “META”، المالكة لشبكات “فيسبوك” و”واتساب” و”إنستغرام”،

وتهدف هذه الآلية، إلى إدماج الإمكانيات التواصلية المتقدمة، التي تتيحها شبكات التواصل الاجتماعي، ضمن مجهودات البحث عن الأطفال المختفين، وذلك بالشكل الذي يحاكي بعض جوانب عمل آلية “Amber Alert” الأمريكية المتواجدة على منصة “فيسبوك”، والخاصة بنشر وتعميم إنذارات التبليغ والبحث عن الأطفال المفقودين ضمن نطاقات جغرافية وزمنية محددة .