برلماني سابق معتقل ضمن شبكة “إسكوبار الصحراء” كان ينقل الذهب من مالي والنيجر

بدأت تتضح بعض ملامح شبكة بعيوي المعتقل رفقة 18 شخصا اخر على خلفية تصريحات بارون المخدرات الدولي الملقب باسكوبار الصحراء، وهكذا اتضح أن برلمانيا سابقا باسم حزب الأصالة والمعاصرة، ب. م، كان من أبرز الوجوه التي تقوم بتهريب المخدرات عبر الحدود بين المغرب والجزائر وكان يجلب الذهب من مالي والنيجر.

واستعان المشتبه فيه الموجود رهن الاعتقال بالسجن المحلي عكاشة بالدار البيضاء بمروج للمخدرات على مستوى الجزائر يلقب بعبد القادر الجزائري، تربطه علاقة قوية به، كان يتكفل بنقل الممنوعات نحو التراب الجزائري ومنه إلى وجهات أخرى.

وكشف تقارير صحفية، أن البرلماني المذكور، صهر رئيس جهة الشرق القيادي البارز بحزب الأصالة والمعاصرة عبد النبي بعيوي، كان يقوم بنقل الممنوعات من مكان زراعة القنب الهندي، مع توفير التجهيزات اللوجيستيكية والبشرية لتهريبها صوب الجزائر. والشبكة التي كان يديرها البرلماني السابق، كانت تعمل على تهريب المخدرات عبر الشريط الحدودي، باستعمال الدراجات النارية والسيارات رباعية الدفع.

وكان إسكوبار الصحراء أكد خلال الاستماع إليه من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أن صهر بعيوي يعد من كبار مهربي الذهب انطلاقا من مالي والنيجر.

وأشارت إلى أن المعني بالأمر كان يقتني رفقة بعيوي المخدرات من كتامة، ليتم تنقيلها عبر سيارات رباعية الدفع صوب الجهة الشرقية اعتمادا على شبكته المتخصصة في ذلك.

وكان الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء قد التمس متابعة البرلماني السابق بمعية آخرين، على رأسهم رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي ورئيس نادي الوداد البيضاوي سعيد الناصري، في حالة اعتقال، ليقرر قاضي التحقيق إيداعهم السجن المحلي بالدار البيضاء.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar