الزفزافي يتلقى صفعة قوية بعد سقوطه في امتحان نيل جائزة فاكلاف هافيل

تلقى ناصر الزفزافي، ومن يقف وراءه، صفعة قوية أخرى وذلك بعد إقصائه اليوم بشكل مهين من الحصول على جائزة فاكلاف هافيل لحقوق الانسان.

وكانت حفنة من البرلمانيين الاوربيين في ما يسمى بـ”اصدقاء الريف” قد رشحوا ناصر الزفزافي، يوم الإثنين 2 أبريل المنصرم، لنيل جائزة حقوق الإنسان “فاكلاف هافل 2019″، الممنوحة من قبل الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.

ويأتي هذا الفشل بعد محاولة فاشلة أخرى، قادها نفس الأشخاص الذين يدعمون بعض التافهين التائهين في أوربا والذين لايزالون يحنون إلى فترة الحرب الباردة، وذلك خلال ترشيحهم للزفزافي لنيل جائز أخرى لحقوق الانسان، ويتعلق الامر بجائزة ساخاروف برسم سنة 2018.

وتحاول هذه المجموعة، التي ليس لها نفوذ داخل البرلمان الأوربي، الركوب على الاحداث الاجتماعية التي يعرفها المغرب، والتي تقع في كل بقاع العالم، واستغلالها من اجل ضرب المغرب ووحدته الترابية حيث ان اغلب النواب الذين يقودون هذه المناورات الخسيسة يدعمون انفصاليي البوليساريو ، ويستفيدون من ريع الغاز الجزائري..   

وتعتبر جائزة  فاكلاف هافل، من أهم  الجوائز الاوربية الخاصة بحقوق الانسان، والتي ارتبط اسمها باسم الكاتب والرئيس التشيكي فاكلاف هافل، وتقدم للفاعلين المدنيين والحقوقيين، الذي يساهمون في كشف انتهاكات حقوقية أو من يعبئون الرأي العام الدولي حول قضية محددة.

وبالنظر إلى قيمة الجائزة الرمزية، فإن من يقف وراء الزفزافي وجوقته كانوا يعتقدون أن بامكانهم التأثير على البرلمانيين الاوربيين لكي ينالها “من يريد إسقاط الجنسية المغربية عنه”، وهي محاولات يعرف الأوربيون أهدافها ومن يقف وراءها، لأن الزفزافي اعتقل وحكم عليه على خلفية الاعمال الاجرامية التي اقترفها صحبة اتباعه، وليس بسبب افكاره او آرائه او انشطته السياسية او الحقوقية او المدنية، وبالتالي فإن جائزة فاكلاف هافيل، ستلطخ سمعتها بأعمال الزفزافي ومجموعته، والتي تدخل في إطار القانون الجنائي، ولا علاقة لها بحرية الرأي او التعبير..

إن من يقف خلف ترشيحات الزفزافي، سواء لجائزة ساخاروف او فاكلاف هافيل، يحاولون ان يضفوا على افعال المعتقلين في احداث الريف صبغة حقوقية وسياسية، وهم يطمحون إلى نيل هذه الجائزة حتى يتسنى لهم الارتكاز عليها للقول بان ناصر الزفزافي بطل ومناضل سياسي وحقوقي، والحال ان الامر غير ذلك. وقد أبان الزفزافي واتباعه عن نيتهم المبيتة عندما اعلنوا، من خلال عرابهم احمد الزفزافي،  بانهم يريدون التخلي عن الجنسية المغربية وذلك في محاولة للابتزاز ولفت الانتباه إليهم، إلا أن سلوكاتهم انكشفت وتعرت عورتهم واصبح الكل يعرفهم ويعي جيدا مخططاتهم، ولن تنطلي حيلهم على اصحاب جائزة فاكلاف هافيل، الذين اسقطوا الزفزافي في امتحان نيل الجائزة كما فعل قبلهم المسؤولون عن جائزة ساخاروف..

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar