الدعم الإسباني لمغربية الصحراء..رسالة قوية ضد مؤامرات البوليساريو والجزائر

في ظل إصرار اسبانيا على تنظيم غرفة التجارة بالعاصمة مدريد لمنتدى رجال الأعمال المغربي-الإسباني في الصحراء المغربية، تتجه الأنظار نحو الدعم الإسباني الواضح لوحدة الترابية للمملكة المغربية.

ويعد انعقاد هذا المنتدى في الأقاليم الجنوبية للمملكة خطوة جديدة في التأكيد على الروابط الاقتصادية والتجارية بين المغرب وإسبانيا، وفي الوقت نفسه، هو رسالة قوية لمواجهة مخاطر المؤامرات الجزائرية التي تدعم كيان البوليساريو الانفصالي.

وفي هذا الإطار يعكس اقامة هذا المنتدى التزام إسبانيا بدعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، ويشكل رفضا صريحا لمحاولات البوليساريو وداعميها في الجزائر لتقويض استقرار المنطقة وعرقلة التطور الاقتصادي والتجاري فيها، حيث أن الاستمرار في تنظيم هذا المنتدى رغم الضغوط الخارجية يوضح التمسك الإسباني بتعزيز العلاقات مع المغرب ودعم فرص الاستثمار والتنمية في المناطق الجنوبية للمملكة.

من جانبها، عبرت الجبهة البوليساريو الانفصالية عن غضبها واستياءها من هذا الحدث، محاولة تشويه الصورة وتعكير العلاقات بين المغرب وإسبانيا، ومع ذلك، يبدو أن الإسبان مصممون على تجاوز هذه الضغوط والتأكيد على دعمهم الثابت لمغربية الصحراء والتعاون الاقتصادي والتجاري المشترك بين البلدين.

وتجدر الاشارة الى أن تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة يتطلب تضافر الجهود ورفض المحاولات الفاشلة لتقسيم الأراضي وإثارة الفتن والتوترات، وبإصرار إسبانيا على إقامة هذا المنتدى، تتبنى مدريد موقفًا قويًا يعزز الشراكة الاستراتيجية مع المغرب ويعبر عن وحدة الرؤى في مواجهة التحديات الإقليمية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar