حسب رسائل بلينكن…هل أزفت ساعة التطبيع السعودي الإسرائيلي؟

من كثافة التصريحات والتسريبات في الصحافة الامريكية يبدو وكأن التطبيع بين العربية السعودية وإسرائيل بات مسألة وقت فقط وليس مجرد تكهنات او بالونات اختبار.

وبنبرة شبه المتيقن أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن واشنطن والرياض قد تستكملان الاستعدادات للجزء الخاص بهما من اتفاق تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل خلال الأسابيع القادمة..

وأوضح بلينكن، خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي: “نحن مستمرون في العمل لمحاولة التوصل إلى هذا الاتفاق، وهذا سيتطلب بعض التفاهمات والاتفاقيات بين الولايات المتحدة والسعودية في مجالات الأمن والطاقة النووية والتعاون الدفاعي. وهذه الاتفاقيات، من حيث المبدأ، قريبة جدا من أن يتم إبرامها الآن، ولكن قد تمر عدة أسابيع أخرى قبل إتمامها”.

وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن السعودية “أظهرت بوضوح” أنه إذا تم استكمال الجزء من الصفقة مع الولايات المتحدة، ومن أجل مواصلة عملية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، “فإنهم بحاجة إلى الهدوء في قطاع غزة وإلى مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية”.

وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة “تريد أن ترى هذا وذاك” وتواصل العمل لتحقيق ذلك، غير أنه لم يجب بكل الوضوح المطلوب عن سؤال حول “ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية مستعدة للتحرك الآن على هذا الأساس؟”.

هناك سؤال آخر لم يطرحوه على بلينكن حول “النووي السعودي”. لنعط للوقت وقتا كي يظهر بالضبط ما المقابل الذي ستفرضه الرياض مقابل أي تطبيع.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar