بعد غياب دام أكثر من ثلاث سنوات عن الساحة السياسية.. بنشماس يظهر أمام القضاء بالحسيمة

لم يعد اسم حكيم بنشماش يسمع كثيرا في وسائل الإعلام، بعد مغادرة الرئيس السابق، لمقر مجلس المستشارين، وهو القيادي السابق في حزب الاصالة والمعاصرة الذي فشل في تدبير وتحسين صورة وعطاء مجلس المستشارين الذي تعرض الى جملة من الانتقادات في عهد بنشماس. لكن اسم بنشماس عاد هذه الأيام الى وسائل الإعلام من بوابة محاكمته بالحسيمة.

إذ أفادت مصادر محلية، أن المحكمة الابتدائية بمدينة الحسيمة شهدت انطلاق بحث قضائي مع رئيس مجلس المستشارين السابق حكيم بنشماش، وذلك على خلفية شكاية تقدم بها شقيقه من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والذي يتهمه باستغلال أراضٍ فلاحية تعود ملكيتها إلى الورثة.

وكشفت المصادر أن بنشماش مثل شخصيًا أمام الهيئة المكلفة بالبحث القضائي، حيث تم الاستماع إلى أقواله في محضر رسمي، مؤكدة أن بنشماش لم ينفِ استغلال هذه الأراضي، بل أوضح أن المحاصيل الناتجة عن تلك الأراضي يستفيد منها جميع أفراد العائلة، بما في ذلك صاحب الشكاية.

وأضافت أن بنشماش صرح أمام الهيئة بأنه أنفق من ماله الخاص على تلك الأراضي غلاف مالي يقارب 200 مليون سنتيم، وبخصوص ما إذا شرع في تصدير منتوجات وعائدات الأرض نحو الأسواق، أكد أنه ليس بعد.

وتعد هذه القضية من القضايا التي أثارت اهتمام الرأي العام المحلي في مدينة الحسيمة، خاصة أنها تتعلق بشخصية سياسية معروفة، ولا تزال التحقيقات جارية لكشف كافة الملابسات والتأكد من صحة الادعاءات الموجهة ضد بنشماش.

وكان بنشماس غادر الساحة السياسية منذ مغادرة مقر الغرفة الثانية، ولم يعد يظهر مع البام في مؤتمراته، بسبب ما قيل عن خلافاته الدائمة مع القيادات في حزب الجرار، وهناك من ذهب إلى القول من بنشماس توارى عن الأنظار بعدما تخلى عنه جميع أصدقاؤه وأسرته.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar