ورززات..تفاصيل الأحكام الصادرة في حق أعضاء شبكة السمسرة بمحيط المحاكم

أفادت مصادر صحفية، اليوم السبت، أنه بعد جلستين من المحاكمة، أمام غرفة الجنحي التلبسي بابتدائية ورزازات، أنهت الهيأة النظر في ملف شبكة السمسرة بمحيط المحاكم بإدانة المتهمين الثلاثة.

وقضت المحكمة في حكمها الذي أصدرته أول أمس الخميس، تضيف جريدة الصباح التي أوردت الخبر، بإدانة المتهم الرئيسي بأربع سنوات ونصف سنة حبسا نافذا، وغرامة مالية نافذة قدرها 5000 درهم، من أجل جنحة النصب، وبسقوط الدعوى العمومية في قضية الخيانة الزوجية، بعد تنازل زوجته عن المتابعة، في حين أدين شريكه بسنتين حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 3000 درهم، من أجل المشاركة في جنحة النصب، أما المتهمة الثالثة، فأدينت بسبعة أشهر موقوفة التنفيذ، من أجل المشاركة في الخيانة الزوجية.

ورفضت المحكمة، في الجلسة الأولى، طلبات السراح المؤقت التي تقدم بها دفاع المتهمين، وبعد مناقشة الملف في الجلسة الثانية قررت إدانتهم بعدما تبين لها تورطهم في المنسوب إليهم.

قضية شبكة النصب بمحيط محاكم الدائرة الاستئنافية بورزازات، تقول الجريدة، أطاح بها الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالمدينة، في إطار التصدي لظاهرة النصب بمحيط جل محاكم الدائرة القضائية والمساهمة في تخليق الحياة العامة، إذ تمكن، بصفة شخصية، من تحديد هوية أحد المترددين باستمرار على المحاكم، دون أن تكون لديه أي ملفات قضائية أو شكايات تخصه بالمحكمة، التي يتردد عليها، وبتنسيقه السري مع وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة، تمكن من ضبط وإيقاف المتهم الرئيسي الأول داخل المحكمة وإيقافه رفقة المتهمة الثالثة، التي كانت برفقته في السيارة.

وعند الاستماع إلى المتهم الرئيسي، تضيف الجريدة، اعترف باحترافه النصب على المتقاضين، وبادعائه أنه له علاقات نافذة مع القضاة بالمحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف، ما كان يسهل عمليات النصب على المتقاضين وسلبهم مبالغ مهمة، كما اعترف بالعلاقة غير الشرعية مع خليلته التي ضبطت برفقته أثناء عملية الإيقاف.

وجاءت الاعترافات أيضا على لسان شريكه الذي أقر بجلب إحدى الضحايا لفائدة المتهم الأول، من أجل التدخل لها في ملف قضائي معروض على العدالة، كما اعترفت المتهمة الثالثة بالعلاقة غير الشرعية مع المتهم الأول، كما تم الاستماع للعديد من الضحايا، الذين أكدوا عمليات النصب والاحتيال عليهم، بتسليمهم مبالغ مالية مهمة، للمتهمين الأول والثاني.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar