تنديد بإحراق العلم الوطني ومحاولة إقحام الامازيغية في هذا العمل الجبان

عبر نشطاء الحركة الامازيغية، عبر مواقع التواصل الاجتماعية، عن إدانتهم لعملية حرق العلم الوطني بباريس من طرف بعض الإنفصاليين، واعتبروا ذلك سلوكا جبانا يمس بشعور كل المغاربة.

كما ندد نشطاء الحركة الامازيغية، عبر العديد من التدوينات والتغريدات، عن شجبهم لمحاولة خلط الأوراق من خلال إلتحاف الانفصالية التي حرقت العلم الوطني بالراية الامازيغية، التي ترمز إلى هوية سكان شمال افريقيا وليست بديلا ولا خصما للاعلام الوطنية لدول المنطقة.

إن حرق العلم المغربي، يضيف نشطاء الحركة الامازيغية، كان الغرض منه هو تعميق الأزمة وخلط الأوراق، وما إقحام العلم الامازيغي إلا دليل على أن صاحبة هذا الفعل المشين مدفوعة لغرض في نفس من كان وراء ذلك أو أنها تجهل مبادئ الحركة الأمازيغية ..

كما اعتبروا ان إقحام العلم الامازيغي هي محاولة لخلق عداوة بين ابناء الشعب الواحد، كما ان هذا السلوك الجبان ينمّ عن حقد دفين للأمازيغية من طرف من يقف وراءه، مذكرين في هذا المجال ما قام به احمد الزفزافي من محاولات لتتهييج الجمعيات الامازيغية ووصفها بعدم القدرة والفعالية، وذلك رغبة منه لإقحامها في مخططاته .

ويتضح ان مخطط احمد الزفزافي ومن يقف وراءه قد فشل في محطة يوم السبت بباريس، حيث لم تشارك الجمعيات الامازيغية في المسيرة بعد ان اتضح ان الغرض منها لا علاقة له بمعتقلي الريف ولا بمطالب ابناء المنطقة التي تصب في ما هو اقتصادي واجتماعي كما هو الشأن بالنسبة لباقي المناطق المغربية الأخرى، وهو ما دفع بمنظمي المسيرة الفاشلة إلى التصرف بجبن من خلال إقحام العلم الامازيغي وإيهام الرأي العام بان نشطاء الحركة الامازيغية هو من حرق العلم، والحال أن شرذمة من الخونة والانفصاليين هم من فعل ذلك..

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar