” عين الحوت “بتاونات.. نبع مائي تجاوز عمره قرن ولغزه ما يزال يحبس الأنفاس

تشتهر جماعة عين مديونة بضواحي تاونات، بعيون وينابيع يفد إليها الزوار من داخل وخارج الإقليم، مياهها متدفقة، لكن بعضها محاط بكثير من الألغاز، والحكايات المتوارثة.

وتعتبر ” عين الحوت ” إحدى العيون المائية بالمنطقة، ويعود سبب تسميتها للسمك الذي يسبح في حوضها، حيث يتداول السكان ما يشبه الأسطورة بشأن تحريم اصطياده، لأنه ” يصير دما عند طهيه “.

وفي هذا الصدد، قال عادل شاب من جماعة عين مديونة، لدوزيم، إن التأريخ الزمني لمنبع ” عين الحوت ” يتجاوز قرنا من الزمن، وما يميز هذه العين هو تواجد حجر مقعّر نحته القدامى لاستخدامه في غسل الملابس، وما زال إلى اليوم يشد أنظار الزوار، ويدفعهم للتساؤل حول دوره.

وأضاف المتحدث نفسه أن السمك المتواجد في الحوض محاط بأساطير كثيرة منها أنه يصبح دما عند وضعه في المقلاة، كما أن طعم الماء يصبح فاسدا عندما يتم إخراج السمك منه، وهذا المعتقد الشعبي عمّر عقودا طويلة، وإلى اليوم ما زال الكثيرون يعيدون إنتاج نفس التفسير الشعبي لأصل حكاية ” عين الحوت “.

كما تشتهر منطقة عين مديونة بعنصر ” بوكنالة” أحد أهم الوجهات السياحية بإقليم تاونات، حيث يشهد توافد عدد غفير من الزوار خلال شهر رمضان، ويزداد عددهم خلال فصل الصيف، شأنه في ذلك شأن منتجع بوعادل الشهير.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar