عودة بوحمرون.. اتخاذ مجموعة من الإجراءات في إطار الحملة الوطنية للتلقيح بسوس ماسة

تتواصل بمختلف المراكز الصحية على مستوى جهة سوس ماسة، الحملة الوطنية الاستدراكية الواسعة لتعزيز التلقيح ضد الحصبة.

ولانجاح هذه العملية، اتخذت المديرية الجهوية للصحة والحماية الإجتماعية بسوس ماسة، مجموعة من الإجراءات في إطار سياستها الاستباقية للحد من تفشي الأوبئة والتصدي السريع لها.

وفي هذا الصدد، تمت بلورة مخطط جهوي، يرتكز أساسا على تعزيز حملات التلقيح لمواجهة انتشار هذا المرض من خلال استكمال بروتوكولات التلقيح ضد الحصبة.

ويتعلق الأمر أيضا بتعزيز التلقيح من خلال اعتماد استراتيجية الوحدات الطبية المتنقلة، خاصة في الأقاليم ذات الطابع القروي (تارودانت واشتوكة آيت باها)، وذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية.

كما قامت المديرية، بتعزيز أنشطة الرقابة والاستجابة للتلقيح على مستوى المؤسسات السجنية والمدارس الداخلية والمدارس العتيقة ودور الإحسان، وعلى مستوى المؤسسات التعليمية بالموازاة مع أنشطة الصحة المدرسية الروتينية، بالإضافة إلى القيام بأنشطة تحسيسة وتوعوية وعمليات ميدانية من طرف الأطر الطبية والتمريضية.

وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد أعلنت مؤخرا عن إطلاق حملة وطنية واسعة النطاق لتعزيز التلقيح ضد مرض الحصبة، والتي تندرج في إطار سياستها الاستباقية الرامية إلى الحد من انتشار الأوبئة وتعزيز التصدي لها.

وتهدف هذه المبادرة إلى إعادة مستويات تطعيم الأطفال إلى المستويات التي كانت سائدة قبل جائحة كوفيد-19، والتي أدت إلى انخفاض معدلات التغطية بالتلقيح في معظم جهات وأقاليم المملكة.

جدير ذكره أن منظمة الصحة العالمية لا تزال تنبه باستمرار، إلى حدوث انتكاسات عالمية في جهود الترص د وانخفاض معدلات التمنيع في جميع أنحاء العالم، حيث لا يوجد بلد خال من الحصبة، مما يزيد من احتمالية حدوث الفاشيات وتعر ض جميع الأطفال غير الملقحين ضد الحصبة (بوحمرون) للخطر الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar