البرتغال.. المعارضة تدعو إلى إقرار مشروع ميزانية 2025 تجنبا لأزمة سياسية

دعا زعيم المعارضة الاشتراكية في البرتغال، بيدرو نونو سانتوس، مساء الخميس، حزبه إلى السماح بإقرار مشروع ميزانية 2025 الذي قدمته الحكومة اليمينية، لتجنب دخول البلاد في أزمة سياسية جديدة.

وأعلن الأمين العام للحزب الاشتراكي أنه سيقترح على هيئات حزبه، في اجتماع مقرر يوم الاثنين المقبل، أن يمتنع نوابه عن التصويت على مشروع قانون المالية في 31 أكتوبر، مما يمهد الطريق لاعتماده.

وقال سانتوس أمام الصحافة: “قد يؤدي رفض محتمل للميزانية إلى توجه البلاد نحو ثالث انتخابات تشريعية في أقل من ثلاث سنوات، دون أن تكون لدينا ضمانة بأنها ستفرز أغلبية مستقرة”.

وأشار إلى أنه “لم يمض سوى سبعة أشهر منذ الانتخابات التشريعية الأخيرة”، التي فازت بها اليمين المعتدل بصعوبة دون الحصول على أغلبية مطلقة.

وقدمت حكومة الأقلية برئاسة لويس مونتينيغرو، الأسبوع الماضي أول قانون مالية لها، الذي يتوقع فائضا جديدا في الميزانية لعام 2025، دون ضمان إقراره من قبل البرلمان.

ويتضمن هذا المشروع خفض الضرائب على أرباح الشركات بنسبة نقطة مئوية، إلى 20 بالمائة، وهو إجراء عارضه الاشتراكيون خلال المفاوضات مع الحكومة التي لم تسفر عن اتفاق.

وكان رئيس الجمهورية، مارسيلو ريبيلو دي سوزا، قد حذر قبل عدة أسابيع قائلا: “إذا لم يتم اعتماد الميزانية، ستدخل البلاد في أزمة سياسية واقتصادية”.

ووفقا للتوقعات المدرجة في مشروع قانون المالية، من المنتظر أن تحقق البرتغال نموا اقتصاديا بنسبة 1,8 بالمائة هذا العام ثم 2,1 بالمائة العام المقبل، بينما من المتوقع أن يصل الفائض العام إلى 0,4 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2024 و0,3 بالمائة في 2025.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar