فشل ذريع لمسيرة المرتزق احمد الزفزافي ومن معه

كما كان متوقعا فشلت مسيرة المرتزق أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، بباريس أمس السبت، التي سبق ان جيّش لها عبر المباشر بعضا من زملائه المتدربين على تخريب الأوطان عبر التسول ومد اليد إلى الآخر، قصد تنفيذ أجندات مشبوهة.

 

ولقد عبرت الشلة التي حضرت الوقفة التسولية عن مدى فشل أحمد الزفزافي في إيقاظ نعرة التفرقة والانفصال والحقد الدفين ضد الوطن، التي أعلن عنها في فيديو مباشر أخيرا.

وظهر للجميع ان الوقفة التي لم تكن سوى أضحوكة أكدت هواجس هؤلاء المتربصين بالوطن المتاجرين به في كل مناسبة دولية او إقليمية.

الوقفة حضرها بضعة أشخاص، رغم التهييء الكبير لها، والدعوات التي وجهها الزفزافي الأب، ورغم استجدائه لجماعة العدل والإحسان، فإن حساباتها اختلفت مع حساباته، ولا يمكن للمرتزقة أن يلتقوا إلا إذا كان العائد قابلا للقسمة، وبما أن الطرفين اختلفا فلم تلب الجماعة دعوة المرتزق أحمد الزفزافي.

هذا الفشل دليل إضافي على أن من كانوا مخدوعين بنداءات الزفزافي تفطنوا إلى أنه جعل من الملف سجلا تجاريا يبيع ويشتري مع منظمات أجنبية، توظف بعض المرتزقة للإساءة للمغرب، بمعنى حتى المرتزقة أنفسهم لم يعودوا يرضوا بأن يكونوا خلف هذا الأب الذي باع قضية ابنه مقابل متاع الدنيا.

فشلت الوقفة لأنه لم يعد بين يدي المرتزقة وغير المرتزقة أيضا ما يقدمون للمنظمات الدولية، التي تابعت المحاكمة من أولها إلى آخرها ولم تجد شيئا تتمسك به لمناهضة المغرب، بعد توفير كافة شروط المحاكمة العادلة.

طبعا لن يستحيي الزفزافي الأب لأن من باع ابنه قادر على بيع كل شيء باعتباره أن لا كرامة له تردعه عن فعل السوء، وسيستمر في بيع الوهم حتى وهو يُطرد من قبل العائلات، التي رفضت أن يستمر في تقمص صفة الناطق باسمها.

لقد ربح الزفزافي الأب تذاكر الطائرة والفندق الفخم ومصروف الجيب، لكنه لم ينجح في تنظيم وقفة صغيرة لأن أقل ما يقال عنها أنها ليست وقفة وإنما بضعة أشخاص وقفوا ليتصوروا ويذهبوا إلى حال سبيلهم ويقدموا تلك الصور لمن يصرف.

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar