إحراق العلم الوطني بباريس…لماذا ابتلع احمد الزفزافي وجوقته ألسنتهم؟
بعد نشر صور المجرمة وهي تحرق العلم الوطني، خلال مسيرة فاشلة نظمت يوم السبت 26 أكتوبر الجاري بباريس، اجتاحت هبة وطنية رائعة وموجة دفاع منقطعة النظير على رموز الوطن، عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب ولدى مغاربة العالم، حيث عمد المغاربة والمغربيات إلى وضع صور العلم الوطني في بروفايلاتهم الشخصية.
وأكد المغاربة في تدويناتهم وتغريداتهم أن هذا الفعل الإجرامي الذي يمس أحد رموز الوطن، يتطلب توضيحا من طرف كل من يساند معتقلي أحداث الحسيمة، خاصة أولائك الذين جعلوا من هذا الملف سجلا تجاريا يتاجرون به في كل المحافل الدولية.
وعكس الهبة الشعبية المفعمة بروح الوطنية التي أبان عنها المغاربة بكل فئاتهم وعلى اختلاف انتماءاتهم الإيديولوجية، بلع “تريتورات” حقوق الإنسان ألسنتهم ولم يصدروا ولو بلاغا يتيما لتوضيح الأمر، وهو ما يؤكد أنهم يسايرون هذه الأفعال الصبيانية التي تسيء إلى أصحابها قبل أن تمس الوطن، الذي يسنده أبناؤه البررة والأوفياء ولا حاجة له بمن باع ضميره للشيطان مقابل حفنة أموال..
نفس الملاحظة تسري على احمد الزفزافي، الذي كان ملأ وسائل التواصل الاجتماعي ضجيجا وحاول استمالة إسلاميي العدل والإحسان وإثارة حمية الأمازيغ والعزف على وتر الانتماء القبلي من خلال تهييج الجمعيات الأمازيغية واتهامها بعدم الفعالية وعدم القدرة على التأثير في الواقع حتى في محاولة ابتزاز واستفزاز حتى تشارك في مسيرته الباريسية..
احمد الزفزافي، ومن يقف وراءه من انفصاليين يعيشون في أوربا على التسول وجمع التبرعات والإعانات، عندما تأكدوا من أن الحركة الأمازيغية عصية على الابتزاز لجأوا إلى استفزاز مشاعر المغاربة من خلال إحراق العلم الوطني، ولتوريط الحركة الأمازيغية والانتقام منها جعلوا المجرمة التي أقدمت على ذاك الفعل الإجرامي، تلتحف علما أمازيغيا في محاولة لاستعداء المغاربة ضد كل الأمازيغ..
هذه المحاولة البليدة من طرف احمد الزفزافي وأسياده، باءت بالفشل وكان مصيرها الاستهجان والرفض الذي عبر عنه نشطاء الحركة الأمازيغية بكل تلاوينهم وبمختلف المناطق المغربية وفي الدياسبورا، حيث رفضوا رفضا قاطعا المس بالراية المغربية واعتبروا ذلك خطا أحمر، وطالبوا بمحاسبة المتورطين في هذه الفعلة الشنيعة..
إن هذا الفعل الخطير والمجرم والمدان، الذي تم اقترافه من طرف شرذمة من التائهين في باريس، ينمّ عن حقد دفين يحمله هؤلاء في صدورهم ضد وطنهم المغرب، كما يكشف عن مخططاتهم الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد، عبر خلط الأوراق واستغلال أي فرصة للضرب في المغرب وتشويه صورته ومعاكسة وحدته والتهجم على رموزه التي أجمع عليها كافة المغاربة..
-
قضية “قميص” نهضة بركان..الحقائق الخفية وراء الغطرسة الجزائرية
عاد فريق "نهضة بركان" منتصرا ليلة أمس، ليس فقط على غريمه "اتحاد العاصمة الجزائري" بحكم لوائح الكاف، وإنما على نظام... الإفتتاحية -
هذه رؤيتنا….من أجل دعم يصون الكرامة وينعش المقاولة الصحفية الصغيرة والناشئة والجهوية
يعيش قطاع الصحافة أزمة غير مسبوقة سواء على مستوى التنظيم والهيكلة أو على مستوى الوضع الاقتصادي للمقاولات التي تعيش أوضاعا... الإفتتاحية -
طرد قناة فرانس24 من التراب المغربي أصبج واجبا وطنيا
هي واحدة من أهم الأذرع الإعلامية الفرنسية التي تقود حملات للتشهير ضد المغرب، بل وتعد مدفعية الاليزيه الموجهة ضد كل... واجهة -
النظام الجزائري هو العدو التاريخي للشعب المغربي
تحاول آلة الدعاية العسكرية في الجزائر التغطية على أفعالها العدائية المتواصلة ضد المغاربة، عبر الترويج لفكرة مغلوطة تفيد بأن مشكلة... واجهة -
سيمفونية الطابور الخامس..نعيق غربان شاردة في مواجهة مغرب قوي
بين الحقيقة والوهم وبين الواقع والخيال وبين حرية التعبير والإساءة للآخرين وبين النقد البناء وكيل الأباطيل، وبين كل هذا وذاك،... واجهة -
إنها فرنسا الماكرة..
سيكون الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مخطئا، اذا ظن أن المغرب لن يرد على تحركاته المشبوهة في الجزائر والموجهة أساسا ضد... الإفتتاحية