سجائر سويسرية تروج بالمغرب تهدد صحة المستهلك بأمراض قاتلة

كشف تقرير للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أن المغرب يعد ثاني مستورد بعد اليابان للسجائر السويسرية، بمعدل 2900 طن سنويا، وهي نوع خطير من السجائر تحتوي على نسب مرتفع من المواد السامة مقارنة مع تلك التي تباع في بلدان الاتحاد الأوروبي.

 وجاء في التقرير الذي تناول “السلوكات الإدمانية”، أن السجائر السويسرية التي تباع بالمغرب لا تخضع لنفس المعايير المعمول بها في العديد من البلدان والمعروفة باسم “-1-10-” “الحد الأقصى لكل سيجارة هو 10 ميلغرامات من القطران، و1 ميلغرام من النيكوتين، و10 ميلغرامات من أول أكسيد الكربون”.

 وكشف التقرير أيضا أن 6 ملايين مدخن في المغرب أصبح مهددا بأمراض خطيرة، وانه يوجد من بين هذه الملايين، 5.4 مليون بالغا، ونصف مليون من القاصرين دون سنة 18 سنة.

 وأضاف التقرير، أن المدخنين المغاربة يستهلكون 15 مليار سيجارة كل سنة بمحتوى من النيكوتين والمواد السامة أعلى من الكمية الموجودة في السجائر المرخصة بأوروبا.

واعتبر المجلس في تقريره، أن التبغ سببا رئيسيا في العديد من أمراض القلب والشرايين، كما أنه من عوامل الخطر الرئيسية المسببة في النوبة القلبية، علاوة على أنه يمكن أن يتسبب في أمراض أخرى أو يكون السبب في تفاقمها كالقرحة، والسكري وارتفاع نسبة الكوليسترول وارتفاع الدهون في الدم، والتهاب اللثة.

ولا يختلف اثنان في أن السجائر لها أضرار كثيرة على الصحة، وتعد من عوامل الخطر الرئيسية للنوبات القلبية والسكتات الدماغية ومرض الانسداد الرئوي المزمن والعديد من أنواع السرطان وخاصة “سرطان الرئة”، “الحنجرة والفم” وسرطان المثانة، وسرطان البنكرياس، كما تسبب مرض الشرايين المحيطية وارتفاع ضغط الدم، لذلك وجب على الدولة حماية المستهلكين من هذه السجائر السامة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar