رئيسة الوزراء الفرنسية: نتيجة الانتخابات البرلمانية “خطر على البلاد”

قالت إليزابيث بورن، رئيسة الوزراء الفرنسية، إن نتيجة الانتخابات البرلمانية “خطر على البلاد”. بعدما فقد تحالف الرئيس إمانويل ماكرون أغلبيته المطلقة وبعثرت هذه النتائج الأوراق السياسية في فرنسا.

من جهتها، تعهدت مارين لوبن التي حقق حزبها التجمع الوطني اليميني المتطرف اختراقا كبيرا الأحد في الانتخابات التشريعية الفرنسية، ممارسة “معارضة حازمة” و”مسؤولة وتحترم” المؤسسات.

وقالت بفخر أمام أنصارها في منطقة هينين-بومون شمال البلاد، إن “الكتلة البرلمانية التي حصل عليها التجمع الوطني هي “الأكثر عددا بفارق كبير في تاريخ عائلتنا السياسية”.

من جهته، اعتبر زعيم المعارضة اليسارية في فرنسا جان لوك ميلانشون مساء اليوم الأحد أن خسارة ائتلاف ايمانويل ماكرون الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية هو “قبل كل شيء فشل انتخابي” للرئيس الفرنسي.

وقال ميلانشون بعد النتيجة المخيبة لماكرون في الانتخابات التشريعية والتي ستعقد مهمته الرئاسية “إنه وضع غير متوقع بالكامل وغير مسبوق تماما. إن هزيمة الحزب الرئاسي كاملة وليس هناك أي غالبية”.

وخسر التحالف الذي يقوده الرئيس إيمانويل ماكرون الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية الفرنسية، ما من شأنه أن يعرقل السير بإصلاحاته في ولايته الثانية، بحسب توقعات أعلنت مساء الأحد في ختام الدورة الثانية للانتخابات التشريعية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar