الرباط.. افتتاح معرض “طبيعة صاخبة” للفنانة مليكة الدمناتي

جرى مساء امس الثلاثاء 12 دجنبر الجاري، افتتاح معرض “طبيعة صاخبة” للفنانة مليكة الدمناتي المنصوري، وذلك برواق باب الكبير بقصبة الاوداية بالرباط.

ويأتي هذا المعرض، الذي ينظم إلى غاية 2 يناير المقبل، “احتفالا واحتفاء بأمنا الأرض، بيئتها وتعايش البشر على بساطها”.

وأعربت الفنانة الدمناتي المنصوري، خلال افتتاح المعرض، عن سعادتها بتقديم هذا المعرض، موضحة أنها كانت تركز على رسم النباتات لمدة أربع سنوات، لتحظى بلحظات من الفرح خلال فترة الحجر الصحي.

وقالت الفنانة إنها تريد نسخ “سعادة” المغاربة على لوحاتها، بعد أن واجهت تحدي لم الشمل على الشواطئ المغربية في نهاية هذه الفترة، وبالتالي قررت أن تجعل معرضها “نزهة حقيقية من الحديقة إلى البحر”، كما هو الحال مع الأوداية.

ومن خلال الانتقال من ألوان الحدائق إلى زرقة البحر، تغوص الفنانة التي تلقت تكوينها في البستنة بزوار معرضها في عالم يمتزج فيه الإحساس بالتفاصيل والعمق الفني لإنشاء لوحات فريدة من نوعها.

وفي الكتيب التقديمي لهذا المعرض، عبرت الفنانة عن رغبتها في منح الطبيعة المكانة التي تستحقها في حياتنا، من خلال رسم نباتاتها في حجم أكبر مع مزيد من الألوان والكثافة.

وقالت مليكة دمناتي المنصوري، التي تأثرت بعمق بالأحاسيس وتناغم الأسرة والأجيال، بالإضافة إلى قصص الحب المحتشمة دائما، إن موضوع العيش معا ظل دائما يفتنها.

ويأتي معرض “طبيعة صاخبة” بعد معارض أخرى للفنانة الدمناتي المنصوري بالباب الكبير تناولت فيها تيمات “الأضرحة” و”المناظر الخلابة” و”المزهريات” و”الأزقة”و”أقواس وأبواب المدن العتيقة”، و”التعايش”.

يشار أن مليكة الدمناتي المنصوري حصلت على شهادة الباكلوريا سنة 1983 بالرباط، ثم درست الهندسة الزراعية بألمانيا قبل أن تعود إلى المغرب لتنشئ مشتلا اعتبرته مغامرة إنسانية ومهنية جميلة.

وتلقت الفنانة الشغوفة بالفنون مند طفولتها، سيرا على خطى جدتها الرسامة جنفييف باريي الدمناتي، دروسا في الرسم من ورشة ريمون روسي وبدأت عرض أعمالها بداية التسعينيات من القرن الماضي.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar