سلمى ولد سيدي مولود يفضح ألاعيب البوليساريو

نشر سلمى ولد سيدي مولود القيادي السابق في جبهة البوليساريو، واللاجئ الحالي بموريتانيا، تدوينة على صفحته في الفايسبوك فضح فيه الاعيب جبهة البوليساريو لتمديد ولاية القيادة الحالية: جاء فيها” جبهة البوليساريو تحرك أذرعها الإجرامية لإحداث شرخ مجتمعي لغرض إلهاء شارع المخيمات لتسهيل تمرير التجديد لأشخاص قادتها، وتوجيه الرأي العام عن المطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي الثلاثة: بوزيد، فاضل و زيدان خاصة بعد أن خرج قاضي تحقيق محكمة البوليساريو عن مشروع الجبهة القاضي بمتابعة المدونين الثلاثة في قضايا جنائية، بنفيه تهم الخيانة و التجسس عن المعتقلين الذين تريد جبهة البوليساريو كتم اصواتهم حتى ينتهي مؤتمرها المزمع انعقاده نهاية السنة”.

وأضاف سلمى ولد سيدي مولود أن البوليساريو تريد من خلال اذرعها الإجرامية أن تخلق نزاعا قبليا بين اثنتين من كبريات أسر المخيمات ( لبيهات و اسواعد )، و أرادت للحدث أن يكون من السخونة بالقدر الكافي ليشغل الرأي العام.

متسائلا: ” فكيف يسمح في أي مكان من العالم لعصابات أن تتصارع ليومين في تجمع سكاني باستخدام الأسلحة الرشاشة و الذخيرة الحية و تقع الإصابات وتتضرر الممتلكات، دون أن تتدخل السلطة، إن لم تكن تلك الأحداث من فعل السلطة نفسها أو تخدم أجندتها بتجييش النعرات القبلية لتوسيع رقعة الاشتباكات، و تبرير التدخلات الأمنية و تشديد حالة الطوارئ”.

ويؤكد ولد سيدي مولود: ” البوليساريو تعرف أن مؤتمرها لن يأتي بالجديد، إن على مستوى الداخل حيث يتمسك قادتها بكراسيهم، و يرفضون التجديد. و على المستوى الخارجي لن يكون هناك جديد ما دام الحليف الداعم المرشد يتخبط في مشاكله الداخلية و يبحث لنفسه عن مخرج. لذلك يتوجب خلق الأزمات لإعطاء المبرر لقمع الأصوات المعارضة في داخل المخيمات حتى يمر مؤتمرهم بسلام”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar